رئيس التحرير
عصام كامل

رفعت يونان يكتب: «مصر النصر وحضارة بكل عصر»

رفعت يونان عزيز
رفعت يونان عزيز

مصر بطلعة بهية وشمس قوية وشموخ وريادة حقيقية وللحق وحفظ العرض والأرض وكل مقومات الوطن كانت معركة سيناء فبراير 2018، ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره سوف تكلل بالنجاح الباهر، وبالكليات العسكرية وعلومها، تدرس خطتها وفن إدارتها وتقديراتها ومدى رضا وتعاون الشعب وأهل سيناء في المقدمة مع الجيش والشرطة في تنفيذ المهام، فمسرح الحرب بكل مكان لأنها معركة من نوع جديد.


العدو غير مباشر منه بالداخل ومنه جوه أرض سيناء المقدسة وسط الناس غير منظور، يسير في جحور، ويتعلق مقلوب في كهوف مهجورة، ويتحسس خطاه أثناء سيره مكشوف غريب ضل، مغيب العقل ومنه تشكيله سواد وظلام ، جماعات وحركات ودواعش شر ودمار وسفك دماء الكل مأجور من دول ودويلات تحالفت مع الشيطان بعقد ساري المفعول وله الثمن مدفوع.

إلى عدونا القول والنصيحة "آمان آمان" نشف دموعك وجفف عقلك من الوهم والشرور فكلمة آمان آمان تعني البشكير أو المنشفة بالتركي وبكل تأكيد ما يحدث من الجيش والشرطة ودحر الإرهاب المستمر حتى تطهير كل بؤرة فيها موجود يجعل العدو يقول " أمان ياربي أمان "، معناها (آه ياربي) لم نكن نعلم أو نعرف قوة مصر وعظمتها بعد كل ما تسعى فعله بها، لم نتوقع ترابط جيش وشرطة وشعب مصر، ومن هنا يتبلور لنا معرفتنا من غزالة الشر ما نسجته وتريد تنسجه أكثر وأكثر ، فتركيا الساعية لإقامة دولة الخلافة وتسيدها على العالم تسعى إقامة حرب بين بعض الدول، على أن تشرك مصر مع أحد الدول خاصة بعدما تأكدت أن مصر اكتشفت وتكتشف حقول الغاز واستخرجت منه في وقت وجيز وتصدره ويحدث فائض.

ولم ولن تعيش تحت وصاية أحد ولا ترتدي ثيابا غير ثيابها. وأمريكا لمصلحتها وخوفها لم تعد تنحاز لتركيا أو تساندها ، ودويلة قطر تتعرى وقد ضربت بمرض الهلوسة والجنان تبحث عن النجدة وتحتاج من ينقذها ويحميها، لذا ونحن بتلك المرحلة العصيبة ، يجب علينا كشعب مصري أصيل، التكاتف أكثر وأكثر مع الجهات الأمنية والرقابية ومساندة تلك الجهات للشعب، لتطهير حقيقي بأرض الواقع لجميع مؤسسات الدولة بأقصى سرعة وأعلى درجات تحقيق الهدف وكفانا تمييز وتفرقة وتعصب وإهانات وغيرها من ضياع حقوق الإنسان، فالمعركة تأتي بالخير والسعادة حين ينتهي الإرهاب بكل أشكاله وصوره مهما كان بسيط (إرهاب فكري – بلطجة – فساد - محسوبية – نفوذ – استخدام السلطة في غير محلها الحقوقي الأصيل لا المسيس أو الخواطر ومسنود) فالنصر قريب يحل مع ربيع العام بالأمان والسلام وخير وسعادة وأفراح.
الجريدة الرسمية