رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مواهب وورش ومحو أمية.. مظاهر التحديث داخل سجن النساء (فيديو)

فيتو

صورة ذهنية خاطئة جسدتها السينما المصرية عن سوء المعاملة داخل السجون، وكذلك ادعاءات بسوء الرعاية، فالسجن ليس تعذيبا لكنه فقط تأديب وتهذيب وإصلاح، وهذا ما تفعله وزارة الداخلية حاليا إذ تتبنى رؤية عصرية لحقوق الإنسان وفلسفة عقابية حديثة، بتوفير أشهى الأطعمة وزراعة آلاف الأفدنة وصناعة الأثاث والمنتجات الحيوانية والتي يقوم عليها السجناء مقابل رواتب شهرية يتقاضونها.. وغيرها من التفاصيل تكشفها "فيتو" خلال يومين قضتهما داخل سجني النساء بالقناطر وبرج العرب.


وعلى مسرح سجن القناطر الخيرية يقف 7 سجينات، يتدربن يوميا على تطوير مواهبهن في الغناء، وسط استماع السجينات لهن كل صباح.

وأكدت السجينات، أن إدارة السجن، تسمح لهن يوميا بالتدريب على المسرح، ويعشقن الغناء، وعندما تكون هناك مناسبة يصعدن على المسرح ويقدمن بعض الفقرات الغذائية ( الوطنية والأغاني القديمة ) التي تلقى استحسان الزوار والضيوف وأسر السجينات في المناسبات.

مخاطر الزواج المبكر

«مخاطر الزواج المبكر»، عنوان على سبورة ولكن ليس في مدرسة إنما داخل سجن القناطر لمحو الأمية للسجينات، وطلبت سجينة التي تقوم بدور المعلمة من زميلاتها السجينات بفتح رقم الصفحة ليكون موضوعهن لهذا اليوم لتطوير مهاراتهن في القراءة والكتاب.
 
ويحرص قطاع السجون، على محور أمية السجينات، وتقديم كافة أوجه الدعم لهن في إطار الفلسفة العقابية الحديثة بإعادة تأهيلهن والانخراط في المجتمع عقب انتهاء عقوبتهن.

"ورش هوايات النزيلات"

أكد اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن الوزارة حرصت على تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للنزلاء سواء ( رجال أو نساء)، حيث توجد العديد من المشروعات يقوم بها السجناء ويحصلون على رواتب شهرية مقابل عملهم.

وأشاد مساعد وزير الداخلية، خلال لقاء مع الحاجة فاطمة حجاج، أحد سجينات سجن القناطر، بأن إدارة السجون ستقوم بالتعاقد مع المصانع وتوفير الأقمشة التي تحتاجها السجينات وإنتاج عملهن من الخياطة والتطريز ثم يتم التوريد لهم والبيع.

وأكدت السجينة مديرة "ورش هوايات النزيلات" أن الفتيات اللاتي تعملن معها يقمن بإنتاج وتصنيع الملايات والمفروشات ومستلزمات كثيرة تحتاجها الفتيات اللاتي أوشكن على الزواج.
Advertisements
الجريدة الرسمية