رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو دياب «زعله وحش».. كيف تعامل الهضبة في 4 مواقف (فيديو)

فيتو

يؤمن عمرو دياب بأن الرد العملي هو أبلغ وأبقى من إضاعة الوقت مع منتقديه، عندما يريد بث رسائله إلى جمهوره وإلى كارهيه أيضا، محولا حفلاته وحساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى حصون منيعة لصد أي هجوم أو نقد، متسلحا بها ضد من يريدون إنهاء أسطورته.


«أنا مهما كبرت صغير»، إحدى أشهر أغانيه يتخذها عمرو دياب شعارا له في حياته، يصر دائما أن يظل شبابا متحديا سنوات عمره التي قاربت من السبع وخمسين.

أزمة شيرين عبد الوهاب
قبل عدة شهور خرجت شيرين عبد الوهاب تنتقد عمرو دياب دون أن تصرح باسمه إلا أنه كان مفهوما للجميع أنها تقصده قائلة في فيديو متداول: "كبر وراحت عليه".


دافع عن عمرو وقتها عدد كبير من الفنانين والإعلاميين إلا أن عمرو التزم الصمت كعادته، وبعد مرور بضعة أيام كان الرد قويا، حيث نشر الهضبة فيديو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، من داخل الجيم، وأظهر عمرو دياب تمرينات قوية مستعرضا عضلاته في رسالة إلى أنه ما زال شابا يتمتع بما لا يتمتع به غيره من الفنانين.



وبعدما كررت شرين الإساءة مرة أخرى، لم يكتف عمرو دياب بالرد بالعضلات فقط، ففي إحدى حفلاته بدبي، أدى عمرو دياب "السقفة" الشهيرة لأغنية ليلي نهاري، قائلا "السقفة دي أشهر من مطربين كتير"، كانت الجملة مفهومة في وقتها أنها رد قوي من عمرو على الإساءة المتكررة.



بحب الانتقاد 

وبالعودة إلى الماضي سنوات، حيث حواره الشهير في برنامج سكوت هنغني مع الإعلامية مفيدة شيحة، أكد عمرو أنه يحب أن يستفزه الناس، لافتا إلى أن ذلك يزيده قوة وإصرارا على الاستمرار والنجاح، قائلا : "لو محدش انتقدني بحس إني فاشل ومعملتش حاجة".



كرش الهضبة
وأخيرا حفل الهضبة في مول "كايرو فيستيفال سيتي" بالتجمع الخامس، رغم تألق الهضبة في الحفل، إلا أنه لم يسلم من الحديث عن كرشه الذي ظهر جليا والتقطته عدسات المصورين، ليكون الرد فيديو مدته ثوان معدودة، حول بوصلة رواد السوشيال ميديا إليه وإلى لياقته البدنية، متجاهلين الكرش.







القميص المموه

وفي أبريل من العام 2013، تعمد  عمرو الظهور فى الحفل الذى أقيم فى الصالة المغطاة باستاد القاهرة، بقميص الجيش المموه، ردا على الهجوم عليه  بسبب إعجاب مسئول إسرائيلى بغنائه، ما أثار حوله حربًا للنيل من شعبيته، الأمر الذى أغضب ابن بورسعيد الباسلة، ورفض هذا الإعجاب رسميًا، ليقطع الطريق على كل من يزايد على وطنيته.


الجريدة الرسمية