مرشح اللحظة الأخيرة.. موسى مصطفى موسى يتقدم بأوراقه للهيئة الوطنية للانتخابات.. منسقو حملته يؤكدون تعمد التأخير.. محاميه ينسى ورقة الكشف الطبي.. وإغلاق باب التقدم للرئاسة رسميا (فيديو)

تخطو مصر خطوة جديدة في طريق الديمقراطية، بإغلاق اللجنة العليا للانتخابات أبوابها أمام الراغبين في الترشح الساعة الثانية ظهر اليوم الإثنين، تمهيدا لإجراء الانتخابات يوم 28 مارس المقبل.

وبدأ اليوم بحالة من الهدوء سادت محيط الهيئة الوطنية للانتخابات بشارع قصر العيني، وسط وجود أمني مكثف من قبل قوات الشرطة، فيما ينتظر الجميع كل ما هو جديد، بعدما أعلن "السيد البدوي" رئيس حزب الوفد و"أحمد الفضالي" رئيس حزب السلام الديمقراطي، تَراجعهما في قرار الترشح للانتخابات.

استكمال الأوراق
وفي اللحظات الأخيرة، أعلن "موسى مصطفى موسى" رئيس حزب الغد نيته للترشح، وقال إنه استكمل أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية خلال الفترة الماضية، وسيتقدم بها للهيئة الوطنية للانتخابات في اليوم الأخير للتقديم.

وأضاف موسى في تصريح خاص لـ«فيتو»:" حصلت على 27 تزكية من نواب البرلمان ولدي 40 ألف توكيل من المحافظات وكنت أعمل على جمعها منذ فترة، كما كان لدي نية الترشح منذ انسحاب الفريق أحمد شفيق من السباق الرئاسي".

تعمد التأخير
تأخر المرشح المحتمل والجميع ينتظر، فخرج وجيه حجر، أحد منسقي حملة مصطفى موسى، وأكد تعمد المرشح المحتمل تقديم نفسه في آخر لحظات فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، ليكون آخر شخص يتقدم للانتخابات وتغلق أبواب اللجنة بعده.

وما إن تبقى دقائق قليلة، حتى وصل محمود عبد المنعم موسى، النائب الأول لرئيس حزب الغد وسمير عبد العظيم المستشار القانوني للحزب إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بشارع قصر العيني، لتقديم أوراق ترشح موسى للرئاسة رسميًا.

موقف طريف
وانتهت الحكاية بموقف طريف، حيث نسي "سمير عبد العظيم" المحامي، وكيل "موسى مصطفى موسى" رئيس حزب الغد، ورقة الكشف الطبي وعاد لإحضارها قبل غلق باب الترشح بدقيقتين، وتمكن من الحصول عليها وتقديم الأوراق كاملة.