رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مواطن يشتكي من تأخر بطاقات التموين: «مش عارف أروح لمين» (فيديو)

فيتو

يظل المواطن موعودًا بتصريحات وزراء التموين التي تؤكد تحسن مستوى معيشته وحصوله على الخدمات الحكومية بسرعة دون طائل، وذلك في الوقت الذي يشتكي فيه الكثير من المواطنين من تأخر إصدار بطاقات التموين الذكية وتأخرها لعدة أشهر، ولكن ما زال الكثير من المواطنين يعانون خلال استخراج البطاقة بدل التالف أو الفاقد، بل إن بعضهم مر عليه عام ونصف العام دون أن يستطيع الحصول على بطاقة التموين التالفة.


وهناك العديد من المشكلات التي تواجه مكاتب التموين، والتي تكون أكثرها عن تأخر بطاقات التموين للأشخاص، وكثرة توقف بطاقات التموين عن العمل.

قال محمد أمين، أحد المواطنين بمنطقة البدرشين، إن هناك العديد من المشكلات التي تواجه المواطنين في إستخراج بدل تالف أو فاقد في بطاقة التموين، مع تعنت أصحاب المكاتب والمسئولين في الرد على السبب في هذه المشكلات وكيفية حلها، مع التجاهل التام الذي يعانيه المواطنين في موعد استخراج البطاقات، موضحًا "بطاقة التموين بتاعتي رقمها اتمسح من سنة ونص فروحت اعملها بدل تالف فقالولى في مكتب التموين بالبدرشين محتاجه حوالة فعملتها مرتين ومن ساعتها معرفش حاجة عن البطاقة ومفيش حد عايز حتى يجاوبنى ومش عارف أروح لمين".

ورد محمد عثمان مدير مكتب التموين بالبدرشين، على المشكلات التي تواجه المواطنين مؤكدا أن التسجيل الفعلي للبطاقات الذكية تقتصر على بدل فاقد وبدل تالف فقط، وأن المواطن عندما يأتي ليستعلم عن بطاقته المتغيبة منذ عام أو عامين لا أستطيع إفادته في هذا الموضوع، لأن المكتب لا يعمل بالمنظومة الجديدة التي تحتوى على الإستعلام، والرقم السرى للبدل التالف، وإضافة الأشخاص الساقطة في البطاقات بدون وجه حق، وتعديل أفراد البطاقة سواء بالخصم أو الزيادة والتجهيز، موضحا أن لا يمكن إضافة المواليد لبطاقات التموين إلا بتعليمات من الوزارة.

وأضاف "عثمان"، أن منظومة التموين الجديدة لم تطبق حتى الآن على مستوى الجمهورية، مطالبا بتفعيلها في جميع الخدمات وسرعة التعديلات لتشغيل كل الخدمات المطلوبة والمرسلة في كتيب من الوزارة بخصوص تشغيل المنظومة للبطاقات التموينية.

وأشار مدير مكتب التموين بالبدرشين، أن الوزارة أبلغته أن هناك مركزي خدمة بالبدرشين والقرى التابعة لها سوف يتم إنشاؤها، مطالبا بسرعة إنشائها لكثرة المشكلات التي تحدث بالمكاتب الفرعية، لأن المواطن لا يلجأ إلا للإدارة لحل مشكلته والإدارة ليس لديها القدرة على تغطية كل المشكلات إلا بمساعدة الوزارة لهم في حلها وتفعيل نظام الخدمات.
Advertisements
الجريدة الرسمية