تفاصيل تسجيل ٨٠ قطعة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بكنيسة مار جرجس

وافقت اللجنة الدائمة للآثار على تسجيل ٨٠ قطعة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بكنيسة مار جرجس بمصر القديمة، وهي عبارة عن قطع من الخزف والفخار والرخام كانت مخزنة في المخزن القديم بالكنيسة.

وتستعد وزارة الآثار لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسجيل بعض المباني والمنشآت المهمة بمنطقة آثار مصر القديمة، حيث تقدمت منطقة آثار مصر القديمة لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية منذ العام السابق بملف علمي كامل يحتوي على بحث خاص بالمنشآت المراد تسجيلها ورسومات هندسية سواء مساقط أفقية أو رأسية تمت بمعرفة مهندسي الإدارة الهندسية بقطاع المشروعات.

وأكد الأثري محمد مصطفى، مدير عام التعديات بمنطقة مصر القديمة، أن المفاجأة الكبرى هي المنشآت التي يتم اتخاذ الإجراءات في تسجيلها في عداد الآثار الإسلامية والقبطية هي المتحف القبطي، حيث يعتقد الجميع أنه مسجل أثرا، حيث تم إنشاؤه عام 1908 وتم افتتاحه 1910 وقام بإنشائه مرقس سميكة باشا وهو يضم نحو 16000 قطعة أثرية، كما يعتقد الكثيرون أن ضريح سليمان باشا الفرنساوي مسجل في عداد الآثار وكذلك مبنى كنيسة مارجرجس للروم الأرثوذكس وهي الكنيسة الوحيدة المصممة على الطراز البيزنطي في مصر القديمة وهي شيدت فوق البرج الشمالي لحصن بابليون الأثري.

وأوضح أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية من المقرر أن يعرض ملف تسجيل هذه المباني على اللجنة الدائمة للآثار بعد الانتهاء من دراسته للموافقة على تسجيل المباني الثلاثة في تعداد الآثار الإسلامية والقبطية.

يذكر أن المتحف القبطي، أسسه مرقس باشا سميكة في مصر القديمة في القاهرة سنة 1910 وجمع فيه تحف ومقتنيات نادرة من الكنائس والأديرة القديمة من كل نواحي مصر من روائع الفن القبطي، وفضل ملك للبطرخانة لغاية سنة 1933 عندما انتقل لرعاية الدولة، ويحيط به حصن بابليون والكنيسة المعلقة وموجود في منطقة مجمع الأديان.

ويضم المتحف القبطي إبداعات وآثار مصر القبطية، والمتحف فيه سبعة أقسام من ضمنها قسم المنسوجات والملابس الكهنوتيهة الجميلة، وقسم العاج، وقسم الأيقونات، وقسم المعادن، وقسم الفخار وقسم المصنوعات الخشبية.

في المتحف مكتبة قيمة كبيرة فيها كتب ومخطوطات تاريخية نادرة.