«ملتقى مصر للاستثمار» يجذب المليارات.. 700 رجل أعمال يناقشون إنشاء مشروعات جديدة بالمحروسة.. الإصلاح الاقتصادي وراء زيادة الراغبين بتأسيس مصانع.. الوكيل: هنا أرض الأحلام
يشهد حشود من قيادات المال والأعمال من داخل مصر وخارجها على المستوى العربي والأفريقى والأوروبي "ملتقى مصر للاستثمار الثالث"، ونجح القائمون على تنظيم الملتقى في جذب أكثر من 700 رجل أعمال ومستثمر، وسوف يكون هذا الحدث هو الأهم على خريطة مصر الاقتصادية في النصف الأول من عام 2018.
حضور المستثمرين
وقال أحمد الوكيل الأمين العام لاتحاد الغرف المصرية، إن ملتقى مصر للاستثمار الثالث، سيكون الحدث الرئيسي خلال الأيام المقبلة بما يتضمنه حضور عدد كبير من الشخصيات الاستثمارية من رجال الأعمال على المستوى المحلي والعربي والأوروبي.
وكشف الوكيل عن أن ملتقى مصر للاستثمار الثالث سيشهد حضور عدد من المستثمرين الأتراك والقطريين، مؤكدا أن هناك ما يقرب من 38 مستثمرا تركيا ونحو 8 مستثمرين قطريين، سيحضرون هذا الحدث الهام المنتظر انعقاده 3 و4 فبراير المقبل، لافتا إلى أن إجمالي عدد المستثمرين الذين سيحضرون الملتقى الثالث للاستثمار، سيتم الإعلان عنهم قبل فعاليات الملتقى بــ48 ساعة.
وفود أجنبية
وأضاف، رئيس الاتحاد العام للغرف المصريّة، إن دورة ملتقى مصر للاستثمار الثالث، ستشهد مشاركة أكثر من 700 من رجل أعمال ومستثمر عربي وأجنبي، واستضافة رؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرف العربية واتحاداتها، ورؤساء ومدريري المصارف والمؤسسات المالية، ورؤساء هيئات ومؤسسات تمويل الاستثمار والتجارة، ورؤساء الاتحادات والمنظمات الاقتصادية والمالية، ورؤساء الصناديق الاستثمارية والمالية وبنوك التنمية، بالإضافة إلى الرؤساء والأمناء العامين للغرف التجارية العربية، ووفود أجنبية تنظمها اتحادات الغرف الإسلامية والأفريقية والأوروبية والمتوسطية والغرف العربية الأجنبية المشتركة في القارات الخمسة.
أرض الأحلام
أشار الوكيل، إلى إن مصر عادت أرض أحلام بالنسبة للاستثمار المباشر حسبما يراه رجال الأعمال، وعكس ما يراه بعض رجال السياسة، قائلا: "مصر الفترة الحالية عكس الفترة السابقة بما شهدته من جذب كبير للاستثمارات بفضل جهود الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى".
إصلاحات شاملة
من جانبة، أكد رءوف أبو زكي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال، أن تطبيق الإصلاحات الشاملة الاقتصادية والمالية وبيئة الاستثمار، فضلا عن تحرير سعر صرف الجنيه وفتح الاقتصاد والسوق المالية وسوق الطاقة، كل ذلك يفتح أعين المستثمرين على هذا السوق الضخم الذي يمثل نحو 104 ملايين مستهلك، وقاعدة انطلاق إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.
وأوضح أنه يحفز المصريين العاملين في الخارج على تحويل مدخراتهم إلى الوطن الأم، كما يسهل الحصول على تمويل من البنك الدولي بنحو 12 مليار دولار.
الاستقرار السياسي
وأضاف رءوف أبو زكي: ارتفع احتياطي مصر من العملات الأجنبية بذلك إلى معدل قياسي يفوق ما كان عليه عشية أحداث العام 2011، ولا ننسى المحفز المهم للمستثمرين المتمثل في استتباب الوضع الأمني والاستقرار السياسي وآفاق النمو الواعدة والشهادات الإيجابية بالوضع المصري من صندوق النقد الدولي ومؤسسات التصنيف المالي والبنوك الدولية.
جذب المليارات
وقال خالد حنفى، وزير التموين السابق، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إن مصر أصبحت مؤهلة خلال هذه المرحلة لجذب مليارات الاستثمارات مؤكدا، إن مصر أصبح بها أماكن ونقط جذب مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدن العلمين والمنصورة الجديدة ومحور تنمية قناة السويس وغيرها من الفرص التي تجعل مصر ساحة عالمية لجذب الأحداث الاقتصادية.
نقلة نوعية
وشدّد رئيس اتحاد الغرف العربيّة نائل الكباريتى، على "أهميّة انعقاد الملتقى في هذه المرحلة في مصر"، لافتا إلى "المميّزات التي تتمتّع بها مصر، سواء على المستوى الاقتصادي والتجاري، أو على المستوى الاستثماري"، منوّها "بالنقلة النوعيّة التي حققتها مصر منذ انتخاب الرئيس عبد الفتّاح السيسي".
