رئيس التحرير
عصام كامل

يوم ساخن في ماراثون تلقي طلبات راغبي الترشح لرئاسة الجمهورية.. «السيسي» يخضع للكشف الطبي.. منح قطعة أرض لكل أسرة آخر «افتكاسات» مرشح محتمل.. وبيان من القوات المسلحة عن ترشيح «

فيتو

يوم ساخن في الماراثون الانتخابي، هكذا يمكن وصف رابع يوم لتلقى أوراق راغبي الترشح لرئاسة الجمهورية، وذلك بعد أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات استقبال طلبات من يحلمون بحكم مصر ويستمر الأمر حتى 29 يناير المقبل.



كشف طبي للرئيس
وكانت البداية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي خضع، لإجراءات الكشف الطبي، تمهيدًا لتقديم أوراق ترشحه في انتخابات الرئاسة.

وجاءت خطوة الرئيس وفقًا لمحددات الهيئة الوطنية للانتخابات، التي حددت ثلاثة مستشفيات هي معهد ناصر بالقاهرة، والشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، والمركز الطبي العالمي، لإجراء الكشف الطبي على المرشحين بانتخابات الرئاسة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والمجالس الطبية المتخصصة.

كوميديا الرئاسة
وفي نفس السياق لم تنقطع كوميديا الرئاسة، بعد أن أعلن المواطن حسين حامد حسن بركات، مهندس معماري، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفًا أن برنامجه الانتخابي يهدف للقضاء على البطالة، لما تسببه من أمراض اجتماعية مثل الفقر، والمرض، والعشوائيات وغيرها.

وأشار إلى نيته تقسيم الأراضي على أفراد الشعب بدون مقابل وقال: "كل أسرة في مصر لازم يبقى ليها حتة أرض في مصر تديله الانتماء والدافع لبذل مجهود في أرضه".


أوراق الترشح
الأمر ذاته تكرر مع المواطن عصام عبد المحسن سيد أحمد، من قرية شنواي بمركز أشمون في محافظة المنوفية، الحاصل على الشهادة الإعدادية الذي أكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتسلم أوراق ترشحه نظرا لعدم اكتمالها.

وفجر المرشح المحتمل مفاجأة تعكس عدم جديته في التقدم إلى اللجنة قائلا: «سأكلم والدتي وإخوتي الأول وإذا وافقوا سأكمل بإذن الله، أما أبرز أهدافه فهي «نقل الكعبة إلى المنوفية».

واستمر المرشح المحتمل قائلا: «إن شاء الله هحرر القدس وفلسطين لأن الملائكة هتبقى معايا وهتساندني، وهخفض الأسعار على الكل، وبقدرة ربنا هاييجي 100 مليون مصري يحجوا ويعتمروا كل سنة».

وعن أول قرار سيتخذه حال وصوله إلى رئاسة الجمهورية، قال: «هابني الكعبة داخل المسجد الكبير بشنواي» مطالبا الشعب المصري بالوقوف بجانبه وتحرير توكيلات الترشيح لصالحه.



الفريق سامي عنان
وفي إطار آخر، أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة، ارتكاب المرشح المحتمل سامي عنان قائد الأركان الأسبق جريمة التزوير في محررات رسمية ليتم إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.

وأضاف بيان للقوات المسلحة أن سامي عنان لم ينه خدمته العسكرية بعد، وأنه بإعلان عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية عمل على إحداث وقيعة بين القوات المسلحة والشعب.

وقال بيان القوات المسلحة: «إنه على الرغم مما يواجهه الجيش المصري العظيم على مدار الأربع سنوات الماضية من حرب شرسة ضد الإرهاب الأسود الذي يبتغي النيل من مكانة مصر والافتئات على دورها التاريخي في محيطها العربي والأفريقي والإسلامي وذلك في ظل تحديات مسبوقة تواجها وتربص من عناصر داخلية وخارجية متعددة».

وأضاف: «كانت القوات المسلحة على الدوام في مقدمة صفوف المواجهة للحفاظ على الدولة المصرية وإرساء دعائمها ودعم كافة مؤسساتها ويحكمها في ذلك إطار منضبط من القواعد والقوانين الصارمة والتي حافظت عليها كمؤسسة قوية ودعامة أساسية من دعائم الدولة».

واستطرد البيان: «وفي ضوء ما أعلنه الفريق مستدعي "سامي حافظ عنان" رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، فإن القوات المسلحة لم تكن لتتغاضى عما ارتكبه من مخالفات قانونية صريحة مثلت إخلالًا جسيما بقواعد ولوائح الخدمة لضباط القوات المسلحة طبقا للآتي:

أولا: إعلانه للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له.

ثانيا: تضمن البيان الذي ألقاه المذكور بشأن ترشحه للرئاسة على ما يمثل تحريضا صريحا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم.

ثالثا: ارتكاب المذكور جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.

وقالت القوات المسلحة في بيانها: "وإعلاءً لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة، فإنها يتعين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من مخالفات وجرائم تستعدي مثوله أمام جهات التحقيق المختصة.

الجريدة الرسمية