رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل كسوف القمر الأربعاء المقبل.. البحوث الفلكية تكشف تفاصيل الظاهرة.. و«القاهرة» محرومة من الرؤية.. بداية الأشهر القمرية السبب.. وساعة وربع مدة تجلي «البدر» بصورته الكاملة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن وقوع ظاهرة الخسوف الكلي للقمر عالميا، يوم الأربعاء 31 يناير الجاري، على أن يستمر في صورته الكلية لمدة ساعة و16 دقيقة و40 ثانية، ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر جمادى الأولى لعام 1439 هجريا، حيث يغطي ظل الأرض 132% تقريبا من سطح القمر.


وكشف المعهد في بيان له، أن الخسوف يمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه، ومنها شمال وشرق قارة أوروبا، وآسيا، وأستراليا، وشمال وشرق قارة أفريقيا، وأمريكا الشمالية، والمحيط الهادي والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، والقارة القطبية الشمالية، والقارة القطبية الجنوبية.

وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن جميع مراحل الخسوف سوف تستغرق منذ بدايته وحتى نهايته "شبه ظلي – جزئي – كلي - شبه ظلي" مدة قدرها 5 ساعات و17 دقيقة و12 ثانية، ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثانى مدة قدرها 3 ساعات و22 دقيقة و44 ثانية.

وقال: إن هذا الخسوف لا يمكن رؤيته في مصر، فإن مرحلة الخسوف الجزئي الثاني لهذا الخسوف سوف تنتهي في الساعة الخامسة و11 دقيقة؛ أي قبل غروب الشمس في مدينة القاهرة في الساعة الخامسة و31 دقيقة مساء.

القاهرة
وأضاف أنه في مدينة القاهرة يمكن ملاحظة مرحلة الخسوف شبه ظلى لهذا الخسوف والتي تنتهى في الساعة السادسة و8 دقائق باستخدام التليسكوبات بعد أن تغرب الشمس في مدينة القاهرة في الساعة الخامسة و31 دقيقة مساء.

بداية الأشهر القمرية
كما أوضح أن ظاهرة الخسوف القمرى تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية "الهجرية"، حيث يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا، ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة والهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر مع مستوى مدار الشمس أو قريب منهما، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه، ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض، ويمتد طويلا لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما.
الجريدة الرسمية