رئيس التحرير
عصام كامل

سرقة كابلات الكهرباء يحول الطرق إلى ظلام دامس في الفيوم (صور)

فيتو

تعرضت طرق الفيوم العامة والفرعية، في أعقاب الانفلات الأمني، إثر ثورة يناير 2011، إلى سرقة المحولات وأسلاك الكهرباء، التي كانت تنير هذه الطرق، وتحولت إلى الطرق في الفيوم إلى ظلام دامس، وكان أكثر هذه الطرق تأثرا، طريق الفيوم- بني سويف، والطريق الغربي في نطاق محافظة الفيوم، وتسبب الظلام في عشرات الحوادث.


وقال أحمد لطفي رئيس وحدة هوارة عدلان المحلية، إن طريق "الفيوم - بني سويف"، ظل كغيره من الطرق يعاني من الظلام بسبب سرقة الأسلاك والمحولات، إلا أن الوحدة المحلية للمركز والمدينة دعمت الوحدة لإنارة الطريق من اللاهون وحتى كوبري الطريق الغربي على بحر حسن واصف، وهو حدود وحدة هوارة عدلان، مع وحدة هوارة المقطع.

وأضاف "الخولي" أنه تم إنارة الجزء الواصل بين قرية دمشقين وحتى الكوبري، وسيتم إنارة باقي الطريق من اللاهون وحتى قرية دمشقين، خلال أيام بعد تسلم الوحدة لفات السلك لإحلال وتجديد الاسلاك القديمة.

فيما قال أحمد عبدالله من الأهالي، أن المسافة التي تمت إضاءتها على طريق الفيوم- بني سويف لا تزيد عن 5 كيلومتر، من إجمالي 45 كيلو متر، هي طول الطريق، منها 18 كيلو تتبع الفيوم، و27 كيلو تتبع بني سويف، وعدم وجود إضاءة على الطريق تسبب في عشرات الحوادث خاصة أنه من الطرق التي تنتشر فيها المطبات العشوائية، وتكثر فيه الحفر بسبب تهالكه؛ لأنه لم يتم صيانته سوى مرة واحدة منذ آخر مرة تم رصفه فيها عام 1985.

وأكد علي عبد الحليم موظف: أن طريق الفيوم قلمشاه هو أحد الطرق المتفرعة من طريق بني سويف، يعيش في ظلام تام منذ أن سرقت الكشافات والأسلاك في أحداث يناير ولم يتحرك مسئول من الوحدات المحلية التي يخدمها الطريق لإعادة إضاءته.

وأكد مصدر بديوان عام المحافظة، أنه تم التنبيه على الوحدات المحلية للمراكز بدعم القري لإعادة إنارة الطرق، كما تم تزويد الوحدات المحلية بكميات من اللمبات الليد والكشافات حتى لا تتسبب إضاءة الطرق في زيادة الأحمال على الشبكة.
الجريدة الرسمية