تأجيل قضية قتل صاحب شركة وزوجته بشرم الشيخ لـ24 فبراير
قررت محكمة جنايات جنوب سيناء، في جلستها اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة محمود طه وأحمد سليمان ومحمد ممدوح، قتلة صاحب الشركة السياحية وزوجته الروسية- إلى جلسة 24 فبراير المقبل؛ لسماع باقى الشهود، واستدعاء خبير البصمة من مسرح الجريمة، وطلب استدعاء خبير الطب الشرعي، وعرض الفيديوهات من قبل متخصصين في الإذاعة والتليفزيون.
صدر القرار برئاسة المستشار سعد الدين حسن سرحان رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ممدوح حلمى شلبى، ومحمد عزيز سمهان، وبحضور محمد هانى البردينى وكيل النيابة وسكرتارية محمود علي البدري.
وترجع وقائع القضية رقم 559 جنايات شرم الشيخ لسنة 2017، عندما تلقت مباحث شرم الشيخ القبض على المتهم بقتل صاحب الشركة السياحية وزوجته الروسية بعد ساعات من وقوع الحادث في أحد الفيلات بالقرب من منتجع أمواج بمنطقة نبق.
وكان تلقى اللواء أحمد طايل مدير أمن جنوب سيناء بلاغا من قسم شرطة نبق، بوقوع حادث قتل لصاحب شركة سياحية، يدعى علي فتحي، مصري إيطالي، 40 سنة، وزوجته ألكسندرا، 40 سنة، روسية الجنسية، حيث عثر عليهما مذبوحين داخل الفيلا التي يقيمان بها.
وتشير التحريات الأولية أن الحادث جنائى حيث استخدم فيه القاتل ومعاونوه "السكين"؛ لقتل صاحب الشركة السياحية وزوجته الروسية، بعد وقوع خلاف ومشاجرة بينهما، نتيجة خلافات مالية.
وعند علم المتهم ومعاونيه بسفر القتيل وزوجته خارج البلاد، قرروا التخلص منهما بالقتل وسرقة الخزينة الخاصة بهما في فيلته بقرية أمواج، وتم الترتيب للجريمة، وإعداد خطة للقضاء عليهما.
وعلى الفور تحركت مباحث شرم الشيخ برئاسة اللواء أحمد فاروق لمعاينة موقع الحادث، وتم استدعاء كل من له صلة بالقتيل وزوجته الروسية، وقالت مصادر أمنية أنه حدثت مشاجرة بين القتيل ومحاسب يعمل معه في الديسكو، المالك له القتيل، واستخدم فيه القاتل لوح زجاج وآلة حادة، وقام بضرب المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما استغاثت زوجته الروسية قام بذبحها وفر هاربا.
وعلى الفور تحركت مباحث شرم الشيخ برئاسة اللواء أحمد فاروق لمعاينة موقع الحادث، وتم استدعاء كل من له صلة بالقتيل وزوجته الروسية، وقالت مصادر أمنية أنه حدثت مشاجرة بين القتيل ومحاسب يعمل معه في الديسكو، المالك له القتيل، واستخدم فيه القاتل لوح زجاج وآلة حادة، وقام بضرب المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعندما استغاثت زوجته الروسية قام بذبحها وفر هاربا.
