رئيس التحرير
عصام كامل

العلامات الإرشادية وتكدس السيارات


نرى كل يوم عملا مستمرًا من أجل تحديث الطرق وهو ما يستحق أن نذكره، ونذكر كل عمل إيجابى يسهم في خلق غد نرى فيه مصر تنافس على الصداره بين الأمم، ونعود لنقود نهضة جديدة للأمم، وهذا بالفعل لن يأتى بدون عمل شاق وجهود غير مسبوقة تقوم بها الدولة حاليًا وتستحق التقدير.


وصلتنى رسالة من أحد القراء الكرام تحدث فيها عن طريق بنها شبرا الحر قال فيها:

"بعدما تناولت جريدة فيتو العزيزة موضوع طريق "بنها -شبرا" الحر، رأينا استيفاء العلامات الإرشادية، وخصوصًا قبل المطب الصناعى الموجود قبل بوابات الرسوم، والملاحظ أن هناك تكدسًا على طريق "القاهرة -الإسكندرية" الزراعى نتيجة انتهاء الطريق في اتجاهين، وتم بيان ذلك بعلامتين إرشاديتين يمينا طريق "القاهرة -الإسكندرية" الزراعى، ويسارا أحمد عرابى، وعند تجربه الطريق لأول مرة اخترت الاتجاه الأيمن، وإذ بى أجد نفسى في طريق قليوب، ولا يوجد أي فتحات للدوران للخلف حتى تصل إلى قليوب وتدخل المدينة وترجع في اتجاه القاهرة..

وفى التجربة الثانية وهو اتجاه أحمد عرابى وجدت نفسى على الدائرى الذي يقودنى أيضًا إلى طريق "القاهرة -الإسكندرية" الزراعى نفسه، وإذ بى أتجه إلى مدينه قليوب مرة أخرى، لأجد طريقًا للرجوع لأتجه للقاهرة، مما جعلنى أسأل عن طريق بديل لعلى لا أكون مخطئًا، وإذ أجد تكدس من كثير من السيارات في نفس الطريق، وأغلبهم تائهون ممن سلكوا نفس الطريق.

يبدوا أن هناك علامات إرشادية مطلوبة لتعديل مسار القادمين من بنها في اتجاه شبرا حتى لا تدخل أكثر السيارات في مدينة قليوب، وهو ما يمثل تكدسًا كبيرًا للسيارات على الطريق أولا وداخل مدينة قليوب ثانيًا".

أشكر القارئ الكريم على رسالته، وبالفعل هذا ما حدث معى أيضًا، وكنت متصورًا أن ذلك هو الطريق، وأنه لا يوجد مدخل للقاهرة من طريق "بنها - شبرا" الحر، سوى الرجوع على طريق "القاهرة -الإسكندرية" الزراعى، ولا يوجد منفذ للرجوع سوى الدخول لمدينة قليوب، وهو ما يتطلب وجود علامات إرشادية واضحة أولا، وثانيا إيجاد ولو فتحة في الطريق للرجوع قبل المدينة، مما يوفر الكثير على أصحاب السيارات، سواء كان وقتًا أو تكلفة، ومن جهة أخرى تقليل التكدس على مدخل مدينة قليوب.

إلى القراء الأعزاء ممن يريدون أن نرى مصرنا بخير، أرجو عند عرض أي مشكلة أن نرفق معها بدائل الحلول.. حتى نكون إيجابيين نحو بلدنا.. وشكرًا لكل مسئول يسعى لحل مشكلات بسيطة، ولكنها مؤثرة، وأعانكم الله على الإصلاح بإذن الله.
الجريدة الرسمية