رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أشرف عبد الباقي : نجوم مسرح مصر متربيين.. ولا أفكر في التخلي عنهم

فيتو


  • شهادتى على زواج أبطال مسرح مصر شرف لى"
  • انشغالى بالمسرح سبب ابتعادى عن السينما
  • سنحتفل بوصول عروض "مسرح مصر" لـ100 نهاية يناير الحالى



من مسرح الجامعة إلى "مسرح مصر"... بدأ الفنان أشرف عبد الباقى، مسيرته الفنية من داخل مدرجات كلية التجارة، وما هي إلا سنوات قليلة، حتى بدأ الفنان الشاب رحلة البحث عن "صقل الموهبة"، فما كان منه إلا أن اتخذ قرار الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وهى الخطوة التي يمكن القول إنها ساهمت بقدر كبير في صناعة تاريخه الفنى. 

فرقة للهواة.. خطوة تالية اتخذها "أشرف" في طريق الفن، ليكتشفه المخرج هانى مطاوع في مسرحية "خشب الورد"، ومن بعدها بدأ رحلته في عالم احتراف التمثيل ليقدم عددا كبيرا من الأعمال سواء في السينما أو الدراما أو المسرح أيضا.

التمثيل لم يكن الأمر الوحيد الذي يجيده الفنان القدير، حيث إن مسيرته الفنية كشفت موهبته في اكتشاف المواهب، فقدم سامح حسين بداية من "رشة جريئة" حتى "راجل وست ستات"، ومن بعدها قدم عددا كبيرا من النجوم الشباب بتجربته "مسرح مصر" ليعد أحد رواد اكتشاف الشباب في العصر الحالى.

وعن رحلة "مسرح مصر"، وغيابه عن الأفلام السينمائية، وموقفه من مسلسل "عائلة زيزو"، وأمور أخرى كان الحوار التالى:

نبدأ من الموسم الجديد لـ"مسرح مصر".. ما الجديد الذي تسعى لتقديمه خلاله؟
نحن حاليا نقدم موسما جديدا من "مسرح مصر"، ومن المقرر أن ننهيه في 31 يناير الجارى، وبذلك تكون المحطة التي تذيع المسرحيات يكون لديها 28 مسرحية لم يتم عرضها بعد، وبذلك نكون قد وصلنا لـ100 عرض مسرحي، ونفكر أن نحتفل بوصول العروض إلى هذا الرقم، فالجهد المبذول كبير للغاية سواء اختلف أو اتفق معنا البعض.

خلال الفترة الماضية.. كيف ترى الجيل الذي تقدم به "مسرح مصر" حاليا؟
هم قرابة الـ20 ممثلا جميعهم موهوبون للغاية وطموحون، إضافة إلى أنهم "متربيين جدا" وعلاقتهم بأسرهم جيدة للغاية، وهذا الأمر لفت انتباهى بعيدا عن التمثيل، كما أننى أعتبرهم أبنائى ويشرفنى أننى شهدت على "كتب كتاب" غالبيتهم.

بجانب الـ 20 ممثلا.. هل لديك خطة لضم أجيال جديدة إلى فريق "مسرح مصر"؟
لا... فنفس الجيل استكمل مسيرة نجاح "مسرح مصر"، لأنه حدث بينهم تفاهم كبير، لدرجة أنهم يقومون بفهم بعضهم من نظرة العين.

بعيدًا عن المسرح.. حدثنا عن مسلسلك "عائلة زيزو"؟
مسلسل كوميدى اجتماعى ناقش عددا من المشكلات الأسرية بشكل خفيف، وكان الهدف منه تقديم عمل للأسرة والعائلات لا يخجل أحد من رؤيته، كما راعى القائمون على العمل عدم إبراز عدد من الكلمات المسيئة أو المشاهد التي يخجل أحد من رؤيتها، وأظننا نجحنا في ذلك والدليل رد فعل الجمهور على المسلسل حين عرضه.

ماذا عن كواليس اختيارك لبطولة العمل؟
عن طريق المخرجة شيرين عادل، حيث عرضت على الفكرة فوافقت فورا.

وماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها حول العمل؟
ردود الفعل جاءت منذ الحلقة الأولى للمسلسل، فالمسلسل قريب من كل بيت مصرى، لأنه يرصد المشكلات والمواقف التي يتعرض لها جميع الأسر المصرية، أما عن متابعتى لردود الفعل فبالفعل كنت أحرص بعد مشاهدة الحلقة أن اقرأ جميع التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى، وكنت أرى أنها إيجابية بشكل كبير باستثناء ما لا يزيد عن 1% من ردود الأفعال السلبية.

بصراحة... هل حزنت لعدم تقديم "عائلة زيزو" خلال الموسم الدرامى لشهر رمضان؟
لم أنظر لتلك النقطة، فعرض العمل داخل السباق أو خارجه أمر تحدده الشركة المنتجة، كما أننى أرى أن أحد أسباب نجاح المسلسل عرضه خارج السباق الرمضانى.

بشكل عام.. هل ترى أن ما يقدم من أعمال فنية مطابق لما يحدث في الواقع؟
المجتمع المصرى توجد به كافة القضايا التي تتناولها الأفلام والمسلسلات من عنف وطيبة ورومانسية وغيرها، وبشكل عام لا يوجد عمل يؤثر بشكل مباشر على الجمهور ويجعل تصرفاته كما شاهده به، لكن الذي يولد لدى المشاهد يولد بشكل تراكمى، بمعنى أننا لو نظرنا إلى الوراء وتحديدا إلى أيام قابيل وهابيل ونتساءل ما العمل الذي شاهده قابيل لكى يقتل هابيل، فبالتأكيد نعلم أنه لم ير أية أعمال فنية لكى يفعل ذلك، فالعنف غريزة خلقت داخل الإنسان، وكذلك الطيبة، لكن العمل الفنى يظهر تلك الغرائز، فالإنسان لا يختار بناء على عمل فنى، فالذي يجعل الإنسان يختار شخصيته التربية منذ الصغر.

بالعودة لـ"عائلة زيزو".. ماذا عن التعامل مع المخرجة شيرين عادل للمرة الثانية؟
"شيرين" قدمت معها أول مسلسل لها وهو "يوميات زوج معاصر" وكان العمل اجتماعيا مثل "عائلة زيزو"، رغم الشكل المختلف الذي تناوله المسلسل، فهى مخرجة من طراز فريد وأحب أن أقدم معها خلال الفترة المقبلة أكثر من عمل.

هل خشيت من أن يتم اتهامك بتكرار تجربة "يوميات زوج معاصر" في "عائلة زيزو"؟
أي فنان دائما يحرص على عدم تكرار ما قدمه من قبل، لكن المشاهد عندما يعرف أن المقصود من المسلسل العائلة، يذهب تفكيره إلى أعمال تناولت العائلة، لكن سيكون لدى المشاهد حق إذا رأى ما قدمته في عمل من قبل قدمته في عمل آخر دون تنوع، هذا إلى جانب أننى حريص دائما على تقديم أشياء جديدة، فمن يكرر نفسه أشبه بالموظف الذي يذهب لإجراء عمله الروتينى.

ما سبب ابتعادك عن السينما في الفترة الأخيرة؟
بعدى عن السينما يرجع لمسألة ضيق الوقت، فلنفترض أنه عرض على فيلم سينمائى "هأعمله أمتى؟".. فالمسرح يشغل وقتى بأكمله، فأنا أقوم ببروفات المسرح من نصف رمضان، للاستعداد للعروض أول أيام العيد وننهى عروضنا في آخر شهر يناير الجارى، فأتحدث في 7 أشهر مسرح، أبدأ فيها يوميا من السادسة مساء حتى الواحدة صباحا، ولهذا رفضت كل الأعمال التي تم عرضها عليّا لضيق الوقت، فأنا أقدم في المسرح كل أسبوع مسرحية جديدة.

هل يوجد جزء ثان من برنامج "عيش الليلة؟
لا أعتقد أنه يوجد جزء جديد من البرنامج، فقد سجلت 26 حلقة، وإذا تعاقدت على برنامج خلال الفترة المقبلة سيكون بفكرة ومضمون جديد عن "عيش الليلة".

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية