رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرز المحطات في حياة ديكتاتور كوريا الشمالية أيام المدرسة

فيتو

الدكتاتوري الكوري الشمالي كيم جونج أون أثار ضجة كبيرة منذ توليه حكم البلاد، حيث يعرف بكونه مزاجيا ولا يمكن التنبؤ بأفعاله، فقد ساعد كيم في إعطاء سمعة لبلده استرعت انتباه القوى العظمى في العالم.


كيم مثله مثل أي زعيم قوي، كان يوما شابا مشرقا يؤدي واجباته المنزلية، فبناء على طلب والده الزعيم "كيم جونج أيل"، درس كيم في مدرسة داخلية سويسرية بين عامي 1998 و2000، ولجأت وسائل الإعلام إلى زملائه السابقين للكشف عن تفاصيل شخصيته في سن المراهقة.

وسنتناول في السطور التالية سنوات حياة كيم جونج أون قبل أن يتحول إلى ديكتاتور يرهب شعبه والعالم.

الاسم المستعار:
في محاولة لعدم الكشف عن أنه ابن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل، دخل كيم المدرسة السويسرية " ليبيفيلد شتاينهولزلي" تحت اسم " باك أون" وادعى أنه ابن موظف في سفارة كوريا الشمالية في برن عاصمة سويسرا، لكن لاحظ المعلمون والطلبة أن والده لم يظهر أبدا في اجتماعات المدرسة.

مشاهدة كرة السلة:
بدأ هوسه بكرة السلة عندما كان عمره 17 عاما، وكانت غرفته ممتلئة بالهدايا التذكارية لأشهر الفرق خاصة "شيكاغو بولز"، وكون صداقة قوية مع اللاعب السابق دينيس رودمان.

هوسه بأفلام الأكشن:
في عام 2009، أوضح أصدقاء كيم لواشنطن بوست أنه كان أخرقا اجتماعيا خاصة مع الفتيات، وعندما لا يشاهد كرة السلة كان يستمتع بمشاهدة أفلام الأكشن والحركة كأفلام جاكي شان واللعب بألعاب الفيديو.

الملابس الرياضية:
كان يميل كيم إلى الملابس الرياضية المريحة وليس الكلاسيكية، وكانت خزانته تحتوي على عدد كبير من ملابس "نايك" والتي كان يفضل الذهاب بها إلى المدرسة.

الذكاء:
لم يكن كيم من أذكى الطلاب في فصله بل كان أكبرهم بعامين لعدم اتقانه للغة الألمانية.
وذكرت صحيفة تليجراف أن كيم تغيب 75 يوما خلال سنته الأولى، و105 أيام من عامه الثاني، ما أدى إلى رسوبه في العلوم الطبيعية وحصل على الحد الأدنى من درجات النجاح في أغلب المواد الدراسية.

الجبن السويسري:
شهية كيم خلال الدراسة كانت مفتوحة، وذكر أنه مولعا بالجبن السويسري، حيث اكتسب 40 كيلوجراما من 2012 إلى 2016.
Advertisements
الجريدة الرسمية