رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

يهاجموا السيسي آه.. ترد عليهم لا!


الديمقراطية عندهم أن تنتقد السيسي وتهاجمه.. أن تهيل التراب على كل عمل له.. أن تحمله حتى مسئولية رسوب البعض في الثانوية العامة وحوادث الثأر في الصعيد، ومنع البعض تسليم الميراث للإناث في بعض المناطق وكل الأزمات المزمنة والتاريخية التي تعاني مصر منها!


والديمقراطية عندهم أن تهاجم مشروع قناة السويس الجديدة وأن تسخر منه وتصفه بالمشروع الفاشل وأنه بلا جدوى.. ثم تنتقل إلى مشروع العاصمة الجديدة لتفعل معه الشيء نفسه وتصفه بالأوصاف نفسها.. ثم تنتقل إلى مشروع الإسكان الجديد وتهاجمه، وتسخر من القدرة على إنجاز المليون وحدة في الوقت المقرر دون حتى الالتفات لما أنجز.. ثم تنتقد مشروع المليون ونصف المليون فدان؛ لتبحث فيه عن القطط الفطسانة.. لتذهب بعده إلى المدن الجديدة المنتشرة من العلمين إلى المنصورة الجديدة إلى رفح الجديدة إلى الإسماعيلية الجديدة أيضًا إلى ناصر بأسيوط إلى غرب قنا وتوشكي لترجع إلى شرق بورسعيد.. ثم لتهاجم محطة كهرباء بني سويف ولا أعرف لماذا؟ لكن كده والسلام..

ثم محطة البرلس ثم محطة العاصمة الجديدة ثم محطة أسيوط ومعها محطات الطاقة الشمسية لتصل إلى محطة الضبعة.. ومنها تنتقل إلى مشروع الطرق في مصر.. ومنها إلى مشروع الاستزراع السمكي في غليون والقناة وشرق بورسعيد أيضًا.. ومنها لتهاجم إعادة قها ونيازا وحلوان للصناعات الهندسية.. ثم لتهاجم التوسعة في مصانع شركة النصر للكيماويات.. لتنتقد بعدها مجمع بتروكيماويات الإسماعيلية.. ومنها لتهاجم القضاء على العشوائيات ومشاريع الأسمرات وغيط العنب وغيرها..

لتنتقل إلى الهجوم على مشروع علاج فيروس سي.. ومنه إلى تطوير معهد القلب.. ومنه إلى مشروعات كفر الشيخ الأخيرة.. ومنه إلى سحارة سرابيوم.. ومنها لتنتقد أنفاق بورسعيد.. وبعدها تنتقد المشروع العملاق في جبل الجلالة.. لتعود وتنتقد الجسور الجديدة فوق القناة.. ومعها إعادة تأهيل سكك حديد الفردان.. لتهاجم قرية الأمل واكتشافات الغاز ومشاريعك ومجهوداتك في أفريقيا إلى أرباح قطاع الأعمال التي تتم لأول مرة إلى مكافحة الفساد إلى بنك المعرفة إلى...

وقبل أن تنتهي المساحة المقررة نكتفي بذلك ونقول إن الديمقراطية عند البعض هي أن يكون من حقك أن تفعل كل ذلك.. لكن إذا رديت على هؤلاء واشتبكت معهم تكون منافق ومطبلاتي.. وعبده مشتاق تداعب أحلامك المواقع والمناصب بل تكون ميعادًا للديمقراطية ولا تريد أن يترشح أحد أمام الرئيس.. وتصبح إنسانًا قمعيًا لأنك تقبل بالزيف والتزييف وقلة الأدب.. وتشعر أنهم (على وشك الرطن بالتركية) ليصرخون في وجهك "فالد سيس خرسيس منافق كبييير"!! رب ارحمنا من الأغبياء والبلهاء ومحدثي النعم السياسية ولا تؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا.. وفينا!
Advertisements
الجريدة الرسمية