رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول صورة لقاتل الداعية السعودي في غينيا

فيتو

نشر موقع العربية نت صورة قاتل الداعية السعودي عبد العزيز بن صالح التويجري بقرية منسية في غينيا.


وأضاف أن القاتل عمره 27 سنة، واعتقل بعد يوم من الجريمة، وهو متزوج وأب لطفلين.  

ونقل الموقع عن الصحفي الغيني Mamadou Hawa Keita كبير محرري موقع Aminata.com الإخباري بغينيا، قوله : "إن القاتل، يدير مغسلا للبحث عن الذهب في المنطقة، وأن وجود الداعية الراحل أثار غضب الوثنيين بالقرية، خلال إلقائه محاضرته التي لم ترق لهم أيضا".

وتابع : القاتل أمضى طفولته وسنوات مراهقته بساحل العاج التي عاد منها للسكن بالقرية منذ 6 سنوات، ومن وقتها عاش بين العاصمة كوناكري، وسيراليون" المجاورة لغينيا.

كانتيه الذي لا يملك حسابا في أي موقع للتواصل على الإنترنت، ولا صورة له فيها أيضا، هو وثني كبعض سكان قرية KantédougouBalandou.

ولم ترق المحاضرة، ولا الوجود الدعوي للتويجري في القرية لبعض وثنييها، فتبرع أربعة منهم، وتوزعوا في كل مكان بانتظار خروجه من المسجد الذي كان فيه، إلى أن صادفه كانتيه وهو بطريقه إلى سيارته التي كان ينوي التوجه بها إلى مدينة Siguiri البعيدة عند ضفاف نهر النيجر 58 كيلومترا، فعاجله بالرصاص وأرداه قتيلا في الحال.

وتبلغ نسبة الوثنيين 2% من سكان غينيا البالغين 13 مليونا.

أما مرافقه، الداعية أحمد المنصور، فنجا من طلقات الرصاص، فيما أصيب سائق دراجة معروف طرازها باسم Moto-Taxi في المنطقة، بجروح خطرة، نقلوه على أثرها إلى مستشفى مدينة Kankan الإقليمي، على حد قول الصحفي Mamadou Keita وبدأ القاتل الفرار ليلا، إلى أن تأكدت الشرطة الخميس الماضي من بعض الأهالي بأنه مطلق الرصاص.

وأسرع عناصر من الشرطة إلى القرية لاعتقال كانتيه، ولم يعثروا عليه فيها، فأخبرهم بعض سكانها أنه قد يكون فر إلى مدينة Siguiri أيضا، وهناك لم يجدوه بعد تفتيش طويل، ثم كشفت معلومات أنه عاد إلى القرية فتم اعتقاله.

وتقام اليوم الأحد صلاة الجنازة على الداعية الذي وصل جثمانه بطائرة خاصة إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد صلاة العصر في "جامع الراجحي".
Advertisements
الجريدة الرسمية