إسماعيل ياسين في المتحف المصرى: شغلتك في الآثار إيه؟!

لا والنبى يا إخوانا أنا مش جاى هنا علشان أتفرج على الآثار.. أيوه بقى.. أنا جاى هنا علشان أشوف الاكتشافات الأثرية بتاعة المصريين.

لاااااااا والنبى.. دا أتارى ما فيش ولا اكتشاف أثرى للمصريين.. أمال إيه لازمة كليات الآثار في أم البلد دى ياخواتى!!.. قال أثريين قال!!.. طب هو الأثرى شغلته إيه بقى إن ماكانش بينقب عن الآثار ويكتشفها؟!!

ياحوستى يانى يامصريين.. بقى كل الاكتشافات الأثرية دى بتاعة الفرنسيين والإيطاليين والألمانيين؟!
أمال إحنا اكتشافاتنا فين؟!.. ولا إحنا بس بنقب على الآثار علشان نهربها ونبيعها؟!

بقى مصر بلد الآثار مافيهاش منقبين عن الآثار غير الأهالي اللى بيدوروا على كنوز الفراعنة علشان يبيعوها لشوية المهربين إياهم؟!
يا خسارة التعليم وتكاليف إنشاء الكليات ومرتبات الدكاترة والدكتورات.

إلا هما دكاترة الآثار مابيكتشفوش آثار ليه بقى.. وسايبين الاكتشافات للبعثات الأجنبية ينسبوها لنفسهم؟!
يعنى حتى آثارنا ياخواتى تنتسب لجهات أجنبية؟!.. ياوقعة دقى.. واقفليلى بُقى!!

معقولة كل خريجى كلية الآثار وآداب الآثار بيشتغلوا مفتشين آثار ومفيش بينهم مكتشف واحد ولا حتى مُنقب واحد؟!.. يااااااحلاوة المولد.
طب مش كنا وفرنا مصاريف الكليات دى وعينا العواطلية اللى ماليين البلد مفتشين.. يعنى هو المفتش إيه غير غفير على الآثار..

طب إحنا بقى مش عايزين غفراء مؤهلات عليا.. أيوه بقى إحنا عايزينهم دبلومات.. وياريت يكونوا مش متعلمين أصلا يكون أحسن وأفضل!!.. وعلى رأى المونولوج اللى لسه ما غنتهوش:

“ما تقولى يابيه.. يا ابن الإيه.. عامل لنفسك وزارة ليه.. وقولى الأول.. من عامنول اكتشفت إيه.. طب قولى يا بيه.. شغلتك في الآثار إيه”
بس ياريت ماتكونش شغلتك بوروروم.. الحقنى يا شاويش عطية!!