رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد سيد يكتب: شباب في سن اليأس

أحمد سيد
أحمد سيد

تتغير الأماكن والزمان وتتغير الأحوال من سيئ لأسوأ كل جيل يأتى في هذه الدنيا يحسد الجيل السابق له ويرى أنه كان يعيش فترة أفضل من التي هو فيها فأين السبب ؟ وما هو الحل؟

لقد بلغ سوء الأحوال إلى منتهاه فأصبح الشباب يائس وخيم الحزن على قلوب الآباء والأمهات بسبب حال أبنائهم الجميع أصبح يتمنى الموت هربا من الواقع ولكن كيف نناله وهو محرم علينا قتل أنفسنا؟

لقد ذهبت الأفكار بنا بعيدا فأصبحنا نفكر فرادا بعد أن كنا يد الجماعة فخرج منا كل ما هو سيئ وأصبح لدينا جميعا المبرر لكل سوء يخرج منا فهو ارحم كثيرا من ما نحن فيه
هل نبحث عن طريقا للحياة ؟ أم نبحث عن طريق للموت؟
هل من يسمون جهاديون وجدوا أنه لا أمل في الدنيا فبحثوا عن طريق للموت أم ماذا؟
هل وجد الشباب أن الثورة على الظلم والفساد هو طريق إصلاح الحياة أم أنه طريق سهل للموت؟
لقد أصابنا اليأس فلم يعد أحد فينا حتى يتوقع تصرفه القادم فنحن كل يوم في حال. 
ولا أحد يعلم إلى متى سوف يستطيع أن يصمد أو متى سوف ينهار؟
لقد حاول أعداؤنا إبادة أمتنا منذ أول لحظة ولدت بها ولم يستطيعوا. 
فهل نفعلها نحن بأيدينا؟ فإن يأس الشباب هو بداية إبادة الأمة. 
ما هو المخرج ؟ أين هو الطريق؟
أن كنتم تملكون القرار المنجى لنا أو تعرفون الطريق فاعينونا يالنصيحة واتخذوا القرار الحكيم.
أنقذوا شباب على وشك الانهيار فلو انهار الشباب فسوف تصبحون عبيدا لدى أعدائكم.
الجريدة الرسمية