وزير سوداني سابق: يجب التفاهم مع اليهود المحترمين بشأن القدس
قال السفير مصطفى إسماعيل وزير الخارجية السوداني الأسبق، إن انعقاد مؤتمر الأزهر العالمي عن القدس في هذا التوقيت، ليس غريبا على الأزهر، مضيفا": إجراءات التقسيم تجاه القدس بدأت فعلا، ونريد صرخة ووقفة ونخطط لحاضرنا ومستقبلنا لمواجهة أعدائنا.
وأضاف إسماعيل خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، أن المؤتمر يعيد الوعي بالقضية بعد ما وصلت إليه من حال سيئ، وأن الأمة مستهدفة في ثرواتها وشعوبها وأرضها.
وأوضح أن أزمة القدس تحتاج لوقفة للتحرك للأمام، وواقع الأمة العربية هو من جعل ترامب يصدر قرار نقل سفارة أمريكا في القدس الشريف، مضيفا: "ما زلنا في ذات الثبات، لكن متفائلون أن مؤتمر الأزهر سيغير الكثير، وأزمة القدس ولدت واقعا جديدا، فالرئيس الأمريكي ترامب بعد قراره المتعصب خلق دعما دوليا قويا وانتفاضة حقيقية تجاه القدس من جديد بقراره.
وأشار وزير الخارجية السوداني الأسبق، إلى أهمية تعظيم دورنا مع اليهود المحترمين تجاه القدس والتفاهم معهم حول هذه القضية المهمة.
وانطلقت صباح أمس الأربعاء، فعاليات مؤتمر "الأزهر العالمي لنصرة القدس"، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد كبير من العلماء والساسة ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسئولية الدولية تجاهها.
