رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شيخ الأزهر: بدء العد التنازلي لتقسيم المنطقة وتمكين الاحتلال الصهيوني

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن «القدس» هي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبى صلى الله عليه وسلم.


ووجه -خلال مؤتمر "نصرة القدس" الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي- التحية إلى كل رؤساء الدول العربية المعنية بالقضية الفلسطينية.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الأزهر لـ"نصرة القدس" الذي يعقده بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين بقاعة الأزهر للمؤتمرات، أن الأزهر عقد العديد من المؤتمرات لنصرة القدس، والتي بلغت حتى الآن أكثر من 11 مؤتمرًا حضرها كل أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هذه المؤتمرات عبرت في كل المناسبات عن رفض العدوان الصهيوني على الممارسات التي يرتكبها ضد المسجد الأقصى ومقدساته، موضحًا أنه قد بدأ العد التنازلى لقسيم الوطن العربى وتمكين الكيان الصهيونى، وقال: "يجب علينا تغيير أساليب المواجهة لذلك".

وأوضح شيخ الأزهر أن مؤتمر اليوم يدق من جديد ناقوس الخطر تجاه التصدى للعبث الصهيونى الهمجى ضد القدس، والذي تدعمه مؤسسات دولية، قائلا: "إن كل احتلال إلى زوال" وأن الأيام كفيلة بإزالة هذا الاحتلال الغاشم عن الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن صفحات التاريخ أكدت أن أي محتل مهما طال بقاؤه في الدول العربية فإن مصيره دائمًا إلى الزوال، وتابع: "الزوال هو مصير كل المعتدين".

وأكد "الطيب" أن "الإسلام هو دين السلام، ولا يدعو إلا إليه، غير أن هذا السلام الذي ندعو إليه مقرون بالعدل والاحترام، وهو سلام لا يعرف الذل والخضوع، سلام تصنعة قوة العلم والتعليم والاقتصاد، وأنه إذا كان قد كتب علينا أن يعيش بيننا عدو لا يعرف إلا لغة القوة فإنه من العار أن نخطابه بغير تلك اللغة"، وتابع: "أنا ممن يؤمن أننا نحن من صنعنا هزيمتنا بأيدينا، وبخطأ حسابات وقصر في حساب الأخطار".

ويعقد المؤتمر بمركز الأزهر للمؤتمرات، وينظمه الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية الرئيس السيسي، وبحضور عدد كبيـر من العلماء ورجال الدين والمفكريـن والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسئولية الدولية تجاهها.
Advertisements
الجريدة الرسمية