رئيس التحرير
عصام كامل

6 ملفات تتصدر مباحثات محلب مع قادة غينيا الاستوائية وليبيريا

المهندس إبراهيم محلب
المهندس إبراهيم محلب

تحرص مصر على التواصل والتنسيق المستمر مع أشقائها في القارة الأفريقية وتدعيم التعاون والتنسيق معهم في جميع المجالات.


وبدأ المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، اليوم الأربعاء، جولة أفريقية تشمل دولتي غينيا الاستوائية وليبيريا، وذلك بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأتي الزيارة في إطار الحرص المصري على تدعيم سبل التعاون والشراكة مع دول القارة.

وبداية الجولة ستكون بدولة غينيا الاستوائية؛ حيث سيقوم المهندس محلب بتسليم رسالة شخصية من الرئيس السيسي لنظيره الغيني، كما يستعرض مع المسئولين الغينيين سبل دعم التعاون في المجالات المختلفة.

ويرافق المهندس محلب في زيارة غينيا وفد مكون من اللواء حمدي بدين، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، وعدد من شباب رجال الأعمال والمتخصصين في بعض مجالات التعاون المصرية الأفريقية، وفي مقدمتها المجال الزراعي والثروة السمكية.

وبعدها يتوجه محلب إلى دولة ليبيريا كمبعوث شخصي للرئيس السيسي للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الليبيري الجديد جورج وايا وتسليمه رسالة تهنئة من الرئيس السيسي على توليه منصبه الرئاسي.

ومن المقرر أن تشهد المباحثات المصرية مع الأشقاء الأفارقة تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها، فضلا عن استعراض رؤية مصر تجاه التطورات في المنطقة وسبل التعامل مع الأزمات القائمة، وبحث تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية، بجانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبحث التحديات التي تواجه المنطقة والقارة الأفريقية.

كما من المقرر أن تشهد الجلسة بحث سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة، وتأكيد أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية، ولكن تشمل أيضًا الأبعاد الفكرية والدينية.

ومن المقرر أن تتناول المباحثات تأكيد أهمية تطوير العلاقات المصرية الأفريقية على جميع الأصعدة، فضلا عن مواصلة برامج الدعم الفني المقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

وتناقش المباحثات أهمية زيادة التنسيق والتشاور بين دول القارة حول الأوضاع والقضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية، في إطار العمل على إحلال السلام والاستقرار، وتأكيد أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شئون الدول الأخرى وانفتاح مصر على الجميع وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة والانتقال إلى مرحلة تؤسس لآفاق أكثر تميزًا في مستوى العلاقة الاستراتيجية بين مصر ودول القارة.

كما أنه من المقرر أن تتناول المباحثات كذلك التشاور حول آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع المضطربة في بعض دول القارة وسبل تعزيز السلم والأمن في هذه المناطق، فضلا عن التشاور حول سبل تطوير التعاون بين مختلف دول القارة.

ومن المقرر أن تشهد الجلسة تناول العلاقات المصرية الأفريقية والتطورات التي تشهدها في إطار سياسة الانفتاح المصري على أفريقيا، بالإضافة إلى القضايا الأفريقية وموقعها في أولويات السياسة الخارجية المصرية، لاسيما في ضوء عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن الدولي وعضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي.

كما من المقرر أن تستأثر موضوعات مكافحة الإرهاب والأوضاع الإقليمية وخاصة في كل من ليبيا وسوريا بجزء مهم من محور القضايا الإقليمية فضلا عن أن هناك شعورا عاما داخل القارة الأفريقية بأن التحديات الكبرى التي تواجهها أفريقيا في الفترة القادمة تحتاج إلى حضور مصرى فاعل وقوى وإلى دور مصري مؤثر.

ومن المقرر استعراض مجمل تطورات الأوضاع التي شهدتها الساحة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، ولا سيما الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة ومواصلة مسيرة الإصلاح الديمقراطي والجهود والإجراءات التي يتم اتخاذها لتنشيط السياحة، وتوفير البيئة الملائمة والجاذبة للاستثمار.
الجريدة الرسمية