رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

9 حيل للتعامل مع نوبات صراخ طفلك المحرجة

فيتو

صراخ الطفل المستمر، يسبب حالة من الإحراج والضيق لأمه، خاصة في الأماكن العامة، وكثيرا ما تقابل الأمهات هذا السلوك بالمزيد من العنف.

وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن التعامل مع نوبات صراخ الطفل المزعجة، عند رفض طلبا له، يحتاج إلى المزيد من الذكاء والصبر، محذرة من التعامل بعنف أو شدة مع هذا المشهد.

وتقدم سهام في السطور التالية مجموعة من الحيل والطرق التربوية؛ للتعامل مع صراخ الطفل المزعج.

1- راقبى سلوك طفلك عن قرب، وحددي أولا السبب الحقيقي لصراخه؛ ووجهى له أسئلة محددة تساعدك في العثور على السبب الحقيقي لهذا الصراخ، مثل: "هل تشعر بالجوع؟ هل تريد أن تنام؟ هل تشعر بالبرد؟ إلخ".

2- ابقى هادئة؛ ليتبنى طفلك نبرة صوتك، التي ستصبح مع الوقت مهدئة له، والتي ربما تدفع به إلى التوقف عن الصراخ فقط حتى يسمعك.

3- الطفل الغاضب لا يستطيع أن يتفهم أسبابك المنطقية وتطميناتك وتحذيراتك، ولا أن يتجاوب مع محاولاتك للتشتيت، حتى يتأكد أولًا أنكِ تتفهمين مشاعره وتحترمينها، وهو ما يجب عليكي عمله.

4- استخدمى الكثير من الإيماءات وتعبيرات الوجه المبالغ فيها، تحدثى بنبرة صوت حانية مستخدمة عبارات قصيرة مكررة، لا تتعجبى من احتياجك إلى تكرار كلماتك أربع أو خمس مرات وربما أكثر، قبل أن يبدأ طفلك في الانتباه إليكِ وإدراك أنكِ تفهمينه.

5- اعقدى مع طفلك هدنة، لكن لتستعيدا هدوءكما، اخبرى طفلك بالمكان الذي عليه أن يجلس فيه خلال الهدنة، مراعية ألا يكون مخيفًا له، وبالمدة التي سوف تستغرقها تلك الهدنة والتي عادة ما تُقدر بالدقائق بعدد سنوات عمر الطفل، فمثلًا الهدنة لطفل عمره ثلاث سنوات تكون ثلاث دقائق، إذا ترك المكان المحدد وأخذ يصرخ أو يجرى في المنزل، أعيديه إلى الهدنة وابدأى حساب الوقت من جديد، أما إن بقى في مكانه فتجاهليه حتى ينتهى الوقت ثم قبليه واحتضنيه، وأثنى على التزامه، وذكريه بالسبب الذي عقدتما من أجله هذه الهدنة طالبة منه الاعتذار.

6- بعد انتهاء الهدنة، عبرى لطفلك عن حبك له، واطلبى منه أن يخبرك في هدوء بما كان يريد أن يقوله، ساعديه بالكلمات التي يمكنه التعبير بها عن نفسه بديلًا عن الصراخ.

7- حاولي تشتيت طفلك عن الصراخ؛ بإعطاءه شيئًا جذابًا كلعبة أو طعام يحبه، أو دعيه يشاهد في التليفزيون برنامجًا أو فيلمًا للأطفال، أو ادعيه للقيام بشيء يحبه كالتلوين أو الرسم أو مشاركتك في عمل من أعمال المنزل.

8- قبل خروجك من البيت؛ اختارى بعض الألعاب التي يحبها طفلك، وضعيها في حقيبة بحيث تكون جاهزة دائمًا، ولا تضيعين وقتًا في تحضيرها قبل كل مرة تستعدين فيها للخروج، استنجدى بهذه الألعاب عند اللزوم!

9- تجاهلى صراخ طفلك، ولا تعطينه اهتماما زائدا، فقط تأكدى أن طفلك في مكان آمن واتركيه وواصلى ما كنتِ تفعلينه، ربما يفعل ذلك من أجل جذب الانتباه، وسوف يتوقف إن وجد أنه فشل في ذلك بصراخه، بشرط أن تثبتى على هذا الأسلوب، أما إن كان هناك سبب للصراخ كالجوع أو التعب أو الضيق، فعليكِ أن تتعاملى مع السبب أولا.

Advertisements
الجريدة الرسمية