يوسف شاهين يستأذن عبد الناصر لتصوير لحظة تفجير جبل السد العالي
في مثل هذا اليوم 16 يناير عام 1964 نُشر موضوع بمجلة "صباح الخير" تحت عنوان (حين قال شاهين للرئيس لا تفعل حتى أقل لك "أوكي") يقول:
فوجئ حرس الرئيس جمال عبد الناصر بالمخرج يوسف شاهين يقتحم الصفوف ويصل إلى المقصورة الموجود بها رئيس الجمهورية مع ضيفه الرئيس الروسى خروتشوف أثناء الاحتفال بتفجير الجبل الجرانيتى في أسوان ايذانا بتحويل مجرى نهر النيل.
وافق الرئيس على أن يستمع إلى شاهين الذي همس في أذن الرئيس بلهجة مرتبكة: لو سمحت لا تضغط على زر بداية التفجير إلا بعد ما أقولك "أوكي".
ابتسم الرئيس موافقا، وبعدها بثوان قال شاهين للرئيس "أوكى يا ريس"، فضغط عبد الناصر على زر التفجير ليصور المخرج يوسف شاهين أحد مشاهد فيلمه (الناس والنيل) عام 1964.
تبدأ أحداث الفيلم عندما يتم تحويل مجرى نهر النيل حيث الفرحة على وجوه المصريين من خلال قصة طبيب يلتحق بالعمل في السد العالى من أجل خدمة العاملين فيه، بينما ترفض زوجته نادية الفنانة التشكيلية الإقامة في أسوان، لكن ينتقل والد الزوجة المهندس إلى أسوان ليشارك في بناء السد، فتضطر إلى السفر مع زوجها ووالدها، ومع العمل والكد من جانب الجميع تكتشف نادية خطأها وينتصر العمل والحب.
فيلم "الناس والنيل" فكرة الروسي نيكولاى فيجور، وكتب السيناريو والحوار الكاتب الفنان حسن فؤاد وقام ببطولته سعاد حسنى وعزت العلايلى وصلاح ذو الفقار ومحمود المليجى ومديحة سالم وسيف عبد الرحمن وإخراج يوسف شاهين.
ابتسم الرئيس موافقا، وبعدها بثوان قال شاهين للرئيس "أوكى يا ريس"، فضغط عبد الناصر على زر التفجير ليصور المخرج يوسف شاهين أحد مشاهد فيلمه (الناس والنيل) عام 1964.
تبدأ أحداث الفيلم عندما يتم تحويل مجرى نهر النيل حيث الفرحة على وجوه المصريين من خلال قصة طبيب يلتحق بالعمل في السد العالى من أجل خدمة العاملين فيه، بينما ترفض زوجته نادية الفنانة التشكيلية الإقامة في أسوان، لكن ينتقل والد الزوجة المهندس إلى أسوان ليشارك في بناء السد، فتضطر إلى السفر مع زوجها ووالدها، ومع العمل والكد من جانب الجميع تكتشف نادية خطأها وينتصر العمل والحب.
فيلم "الناس والنيل" فكرة الروسي نيكولاى فيجور، وكتب السيناريو والحوار الكاتب الفنان حسن فؤاد وقام ببطولته سعاد حسنى وعزت العلايلى وصلاح ذو الفقار ومحمود المليجى ومديحة سالم وسيف عبد الرحمن وإخراج يوسف شاهين.
