رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

66 عاما على ميلاد آخر ملوك مصر

فيتو

في مثل هذا اليوم 16 يناير 1952 ولد الأمير أحمد فؤاد ليتحقق به أمنية الملك فاروق في أن يكون له ولي للعهد، ويوم الميلاد قال الملك فاروق لزوجته ناريمان: "حسنا فعلت يا ناني".


وبمجرد علم الملك بميلاد ولي العهد أصدر أمرا ملكيا أبلغه إلى رئيس الحكومة نشرت نصه جريدة الأهرام في 17 يناير يقول فيه:
حضرة صاحب المعالى رئيس مجلس الوزراء.. أحمد الله تعالى حمد معتز بنعمائه والشكر كل الشكر له سبحانه وتعالى من أنه منحنا إلى فضله فأجزل إلينا إطلاقا في كرمه فمنحنا بسخاء ووهب إلينا وهو الفضل العظيم في الساعة الثامنة والدقيقة عشرين من صباح يوم الأربعاء الثامن عشر من ربيع الآخر 1371 هـ السادس عشر من يناير 1952 مـ مولودا ذكرا اسميناه فؤاد تيمنًا باسم المغفور له والدنا العظيم وكان ذلك بقصر عابدين العالي.

وأصدر الملك أمرا آخر ابتهاجا بميلاد ولي العهد بمنح الموظفين في الدولة إجازة اليوم وتعطيل الدراسة و30 ألف جنيه لأشهر الشهداء والمصابين بالإضافة إلى إطعام 100 ألف فقير، و10 جنيهات لكل مولود من مواليد يوم 16 يناير.

تولت منابر المساجد الدعاء بحياة الأمير وسادت الفرحة بين العامة والبسطاء وأحسن الملك معاملة زوجته ناريمان وأغدق عليها الهدايا والمجوهرات، فقلد تزوجها خصيصا من أجل إنجاب الذكور بعد أن طلق الملكة السابقة فريدة بسبب إنجابها للبنات "فريـال، فوزية، فادية".

وما هي إلا أيام بعد ولادة ولي العهد حتى اندلعت أحداث القناة بين قوات الاحتلال والشرطة المصرية في الإسماعيلية التي تبعها حوادث حريق القاهرة في 26 يناير.

وخلال أقل من ستة أشهر قامت ثورة يوليو 1952 وتنازل الملك فاروق عن العرش وسمح له بالخروج من مصر مصطحبا زوجته وبناته وولي العهد.
Advertisements
الجريدة الرسمية