رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها احتجاز البابا شنودة.. كيف واجه «تواضروس» أحزانه؟

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

عاش البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مواقف مؤلمة منذ توليه منصب البطريرك، وما قبل المنصب، جميعها تعامل معها بالحكمة، خاصة أنه كان شاهدا على جميعها.


نسرد في السطور التالية أصعب ثلاثة مواقف تعرض لها بطريرك الكنيسة.

احتجاز البابا شنودة
في 5 سبتمبر عام 1981 احتجر الرئيس السادات البابا الراحل شنودة الثالث، في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، وهو المكان الذي يجد فيه البطريرك الراحل، راحته، كما أنه نفس الدير الذي ترهبن فيه البابا الحالي تواضروس الثاني.
ويروي البابا تواضروس، أن فترة احتجاز البابا شنودة كانت من أصعب أيام حياته، بل من الأيام الصعبة على الكنيسة ككل.
وقال البابا تواضروس، إنه في بداية فترة احتجاز البابا شنودة لم نكن نعرف الطريقة التي يمكن أن ندخل بها إلى البابا شنودة في قلايته، مشيرا إلى أنه كان موقف صعب للغاية، خاصة أن الراحل كان محبوبا من الجميع، ومحبته كانت سببا في عدم القدرة على زيارته والحديث معه.

وفاة شقيقته
من المواقف المؤلمة والمحزنة التي عاشها البابا تواضروس الثاني، هي وفاة شقيقته، في نوفمبر 2008، خاصة أنها كانت الصغرى.
ويقول البابا تواضروس، إنها كانت تصغره بـ12 عاما، وكان يعتبر بالنسبة لها بمثابة الأب، خاصة أن والده توفى وهي في عمر 4 سنوات.
وتوفيت شقيقة بطريرك الكنيسة، في نوفمبر 2008، حيث كان وصل للتو إلى أمريكا، وعاد فور علمه بالنبأ المؤلم، ويقول «حزنت جدا.. لأنها كانت بمنزلة ابنتي».

حرق الكنائس
يقول البابا تواضروس يوم حرق الكنائس الذي أعقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، في 14 أغسطس من العام 2013، كان يوما حزينا جدا بالنسبة له.
ويضيف «كنت في بداية منصبي كبطريرك، مكنتش عارف اتصرف إزاي، ولا هقول إيه، أو أطلع بيان».
وتابع «كنت وقت حرق الكنائس في دير مارمينا، أغلقت الباب على نفسي، وكنت أتلقى الأخبار تباعا، لمعرفة تطور الأحداث، كنت في حيرة شديدة، خاصة إنني كنت متحمل مسئولية كنيسة ووطن، ومهموم بالمسلمين قبل الأقباط».
وأشار البابا تواضروس إلى أن حرق الكنائس كان موقفا عصيبا للغاية، لكن في النهاية الأحداث مرت، وأرشدني الرب إلى البيان الذي يصب في مصلحة الوطن.
الجريدة الرسمية