أزمات تواجه المصري عقب خسارة لقب السوبر
شهدت الأيام الماضية بعض الأزمات بالنادي المصري عقب خسارته لقب السوبر أمام الأهلي بهزيمته بهدف دون رد خلال لقاء الفريقين الجمعة الماضية باستاد هزاع بن زايد بالإمارات.
خيمت هذه الأزمات على النادي بعد خسارة اللقب لاسيما بالتصريحات التي صرح بها حسام حسن المدير الفني للفريق عقب اللقاء بأنه هزم بهدف وحيد ولم يهزم بثلاثة مثل الزمالك.
أولى هذه الأزمات تهديد حسام حسن المدير الفني للفريق البورسعيدي بتقديم استقالته والرحيل عن الفريق بعد شعوره بتخاذل وتخلي إدارة النادي عنه خلال موقفين في أعقاب السوبر المحلي وهما تراجع إدارة النادي البورسعيدي عن إقالة عمرو الدسوقي مدير النشاط الرياضي بالنادي وعدم الرد على تصريحات المستشار مرتضى منصور ضده.
الأزمة الثانية كانت البلبلة التي شهدت رحيل عمرو الدسوقي عن النادي بعد انتقاده الجهاز الفني بشكل عام وحسام حسن بشكل خاص وتحميله مسئولية خسارة الفريق لقب السوبر بل واتهمه بفشله في اللعب مع الكبار أثناء تحليله مباراة المصري والأهلي على شاشة قناة أون سبورت وكانت البداية بقرار مجلس إدارة النادي المصري بإقالته خلال الموقع الرسمي للنادي بناء على تعليمات مجلس الإدارة الذي كان متواجدا بالإمارات.
فوجئ الجميع بحذف خبر الإقالة من الموقع الرسمي للنادي في اليوم التالي وأعقبه نفى سمير حلبية رئيس النادي المصرى البورسعيدى، أن يكون مجلس إدارة النادي قد قرر إقالة عمرو الدسوقى مدير النشاط الرياضى من منصبه.
ثم رفض الدسوقي العودة لمنصبه وتقديم استقالته بشكل رسمي.
الأزمة الثالثة هي تصريحات المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الذي صرح بها مؤخرا ردا على تصريح العميد بأن حسام حسن "هيموت ويدرب الزمالك"، وأنه لا يصلح أن يكون مدربا ونتائجه مع كل الأندية التي تولى تدريبها تكشف فشله المدوي، وتاريخه التدريبي صفر، وليست لديه أي بطولة أو إنجاز يمنحه حق الحديث عن الزمالك. واتهم رئيس الزمالك العميد بأنه منكر الجميل، ويتجاهل فضل الزمالك الكبير عليه، وإنقاذه من الاعتزال بعد طرده من النادي المنافس، وأنه شخصيا أنقذه من السجن.
وأكد النادي البورسعيدي في بيان رسمي أن مجلس إدارة النادي المصري يتمسك بالجهاز الفني للفريق الأول بقيادة التوءم حسن، وذلك للحفاظ على المسيرة الناجحة لهما في قيادتهما للفريق الأول، والحفاظ على تواجده بالمربع الذهبي للموسم الثالث على التوالي، والوصول للكونفدرالية الأفريقية لموسمين متتاليين، والوصول كذلك لنهائي كأس مصر، ومن ثم اللعب على لقب كأس السوبر المصري.
وأوضح المجلس بدء التفاوض مع الجهاز الفني للتجديد لفترة جديدة، وذلك في ظل السياسة الناجحة لمجلس الإدارة بمنح الاستقرار الفني للفريق الأول، مع التصدي بكل قوة لكل من تسول له نفسه زعزعة حالة الاستقرار، التي يشهدها النادي المصري، سواء من داخل بورسعيد أو خارجها.
وأكد مجلس الإدارة مسئوليته في الحفاظ على هيبة ومكانة النادي المصري العريق.
