رئيس التحرير
عصام كامل

بعد توليها حقيبة الثقافة.. أزمات متراكمة تواجه إيناس عبد الدايم

فيتو

أقر مجلس النواب، في جلسته الطارئة، أمس الأحد، تعديلا وزاريا جديدا تضمن 4 وزارات، أسند خلاله حقيبة الثقافة، إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية.


وورثت إيناس عبد الدايم، عبئًا ثقيلا من الأزمات، ومشكلات متراكمة من الوزراء المتعاقبين على حقيبة الثقافة، لتجد نفسها أمام تحديات عديدة في قطاعات الوزارة كافة، والتي تحتاج علاجات جذرية بعدما أصبحت حلول "الترقيع"، أمرا مستبعدا.

قطاع النشر وملف التزوير
وأشار الناشر عادل المصري، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إلى أنه يجب وضع خطة ثقافية حقيقية لقطاع النشر والكتاب؛ بهدف توجيه وصرف الدعم الوزاري ليستفيد جميع الناشرين سواء بالقطاع الحكومي، أو الخاص، مؤكدًا ضرورة اتخاذ قرار حاسم تجاه مزوري الكتب، ذلك الملف الذي تم إهماله كثيرًا، رغم تأثيره الكبير فى دور النشر والقائمين على النشر الثقافي والأدبي.

نقابة الفنانين التشكيليين
الفنان التشكيلي محمد عبلة، أكد ضرورة إعادة افتتاح المتاحف المغلقة مجددًا؛ للمحافظة على التراث الفني والثقافي من خلالها، مشيرا إلى أنه يجب عقد الوزيرة اجتماعا بالفنانين التشكيليين؛ لعرض التحديات والمشكلات التي تواجههم، وأبرزها دعم الوزارة لإعادة تنشيط نقابة الفنانين التشكيليين.

قوانين غير مرنة
قال المخرج المسرحي عصام السيد، إن وزارة الثقافة أمامها العديد من الملفات التي ينبغي إعادة النظر إليها، وأهمها ملف اللوائح والقوانين الخاصة بالوزارة، والذي يعد حسمه حلا لمعظم المشكلات.

وأضاف السيد، في تصريح لـ«فيتو»، أن القوانين التي تطبق على وزارة الثقافة هي نفس القوانين التي تنطبق على المجمعات الاستهلاكية، فلا توجد فيها مرونة، ولابد من تطويع اللوائح لتناسب طبيعة عمل الوزارة.

التوسع في إنشاء المكتبات العامة
وأكد الكاتب عادل عصمت، أنه يجب دعم وزارة الثقافة؛ لإنشاء والتوسع في المكتبات العامة، لزيادة نسبة القراءة لدى المواطنين، وإقامة دور العرض والمسارح، بكل القرى والنجوع بالصعيد والريف؛ لنشر الفكر السليم والوعي الثقافي.

التنمية المستدامة
وأشارت الكاتبة المسرحية رشا عبد المنعم، إلى أن أبرز الملفات التي تواجه إيناس عبد الدايم، هي التنمية المستدامة، والرؤية الخاصة بمصر 2030، والتي عانت إهمالا كبيرًا رغم أهميتها، وثاني الملفات المهمة هو "بروتوكولات التعاون مع وزارات الحقبة الثقافية"، ولاسيما وزارتي التربية والتعليم والشباب.

لا تحتاج مقترحات للإصلاح
فيما أكد الكاتب أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، أن وزيرة الثقافة الجديدة، لا تحتاج مقترحات للإصلاح في الوزارة، فهي من داخلها، وتعرف جيدًا كل شيء عنها، موضحًا أن اختيارها لحقيبة الثقافة "موفق"، لما تمتلكه من قيمة ثقافية وتاريخ كبير.
الجريدة الرسمية