رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

معاناة مزارعي القليوبية بسبب نقص مياه الري.. (صور)

فيتو

أزمات متكررة ومعاناة لا تنتهي يعيشها المزارعون بالقليوبية، بسبب نقص المياه، وتحول الكثير من الترع إلى مقالب قمامة عمومية، بالإضافة إلى لجوء الأهالي للمياه الارتوازية.


ويشير محمد عبد الله، أحد أهالي قرية القشيش بالقناطر الخيرية، إلى أن المزارعين يعانون حاليًا من نقص المياه في الترع، وأصبح الاعتماد الكلي على المياه الارتوازية، خاصة في تلك الفترة التي تسمى "السدة الشتوية"، كما يعرفها كل مزارع، هي عبارة عن نقص في أرصدة الترع من المياه.

وأشار عبد الله إلى أن الترع تعاني من عدة مشكلات وتحتاج إلى الاهتمام بها؛ لأن المياه الارتوازية التي يعتمد عليها المزارعون الآن ليست بها كل العناصر المتكاملة كما في مياه الترع.

ويؤكد عبد النبي جنينة، أحد أهالي قرية ميت كنانة بطوخ، أن القمامة ملأت معظم الترع، وأصبح المزارع لا يعرف كيفية الوصول للمياه من حجم القمامة بها، وفي حالة التطهير يتم إلقاء القمامة على جوانب الترع، وهذا يعد إعاقة للمزارع، مشيرًا إلى أن موسم "السدة الشتوية" حاليًا يؤثر كثيرًا فى الفلاح بسبب قلة المياه.

ويشير المهندس طارق عواد، وكيل وزارة الموارد المائية والري بالقليوبية، إلى أن فترة "السدة الشتوية" تكون منذ منتصف يناير وحتى نهايته، ويقل بالفعل منسوب المياه بالترع، حتى تكون تلك الفترة مخصصة من أجل صيانة بوابات المياه الموجودة بالمجاري المائية، وأن الاهتمام الأكبر يكون بالترع الموجود عليها محطات شرب وتكون الكمية بالضبط على قدر المحطة.

ويضيف عواد أنه بعد الانتهاء من فترة السدة يتبعها إطلاق المياه في كل الترع لتعويض تلك الفترة، بعدها يجرى العمل بنظام المناوبات بين الترع كما هو معتاد.
Advertisements
الجريدة الرسمية