رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعديل وزارى.. لماذا الآن ؟


يتساءل كثيرون لماذا إجراء تعديل وزارى الآن ونحن نتأهب لفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والتي سوف يتم بعدها استقالة الحكومة كلها، أي أن من سيدخل الوزارة من الوزراء الجدد لن يستمر إلا بضعة أسابيع قليلة، اللهم إلا إذا استمر في الحكومة الجديدة التي سوف تتشكل بعد الانتخابات.


والإجابة على هذا السؤال نجدها في شكل التعديل الوزاري الذي تم دعوة البرلمان في جلسة خاصة للنظر فيه صباح اليوم.. والأغلب أنه كانت هناك حاجة ملحة لإجراء هذا التعديل وإلا كنّا تحملنا الحكومة الحاليّة بحالها قبل التعديل بضعة أسابيع قليلة حتى يتم تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات الرئاسية.

ويتمثل الإلحاح هنا في أمرين.. الأول يتمثل في الحالة الصحية لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل الذي يحتاج لمن ينوب عنه في أداء بعض المهام الضرورية التي تفرضها عليه مسئولياته كرئيس للوزراء.. أما الأمر الثاني فإنه يتمثل في الحاجة لتحريك تلك الوزارات التي شملها التعديل، خاصة وأننا نمر بمرحلة دقيقة، ليس بسبب استعدادنا للانتخابات الرئاسية، وإنما وهذا هو الأهم لحاجتنا إلى أن يمنى العمل الحكومى كله وعمل الوزارات التي شملها التعديل بقوة أكبر، وألا تشغلنا الانتخابات الرئاسية عن ذلك، وبدون الحاجة لتوجيهات مباشرة كثيرة من الرئيس الذي سينفق بعض وقته في الحملة الانتخابية بعد أن تبدأ الحملات الانتخابية لمنصب الرئيس.
Advertisements
الجريدة الرسمية