رئيس التحرير
عصام كامل

طــوارئ في المنوفية لاستقبال السيسي.. غــدا

فيتو

تشهد محافظة المنوفية بجميع أجهزتها التنفيذية والأمنية ومختلف القطاعات، جهودا مكثفة استعدادا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة.


ومن المقرر أن يزور الرئيس السيسي، غدا الإثنين، مدينة السادات في أول زيارة لمحافظة المنوفية منذ توليه الحكم لافتتاح عدد من المشروعات التنموية كما تشمل الزيارة تسليم مشروع مصنعك برخصته، وهي عبارة عن ٢٩٦ مصنعا صغيرا بالمنطقة الصناعية تبدأ مساحتها من ٣٠٠ متر وحتى ألف متر، وتفقد مصانع الشركة الرباعية للغزل والنسيج ومصنع إيفر جرو للأسمدة وبشاي الحديد والصلب وكذلك تسليم وحدات الإسكان الاجتماعي.

وشهدت المحافظة أعمال تجميل وتطوير وتركيب الأعلام وقص وتهذيب الأشجار والمسطحات الخضراء وصيانة البلدورات والأرصفة وأعمدة الإضاءة والدهانات.

وشهدت مدينة السادات أعمال تجميل ورصف ودهانات للطرق ووضع الأعلام على أعمدة الإنارة كما يجرى العمل على قدم وساق لتنظيف الشوارع ورصفها وإزالة القمامة ودهان الأرصفة وتغيير لمبات الإضاءة وتقليم الأشجار ودهان وجهات بعض العمارات السكنية والإسكان الاجتماعي والمنطقة الصناعية بالمدينة والتي يزورها الرئيس لتفقد عدد من المصانع، حيث أقيمت خيمة كبيرة مجهزة ليعقد بها الرئيس اللقاء إلى جانب إقامة مهبط لطائرة الرئيس داخل أحد مصانع الحديد الذي يزوره السيسي.

كما انتشرت لافتات "كلنا معاك من أجل مصر" في شوارع مدينة السادات، فضلا عن عبارت ودعوات الترشح لفترة رئاسية ثانية.

واستنفرت جميع الوحدات المحلية والمديريات الخدمية والأمنية بمختلف قطاعات المحافظة لاستقبال الرئيس السيسي، حيث تم تكثيف أعمال المرور والمتابعة الميدانية لمختلف القطاعات وتأكيد جاهزية المحافظة تماما لاستقبال الرئيس.

وأجرت القيادة السياسية والتنفيذية بالمحافظة جولات ميدانية بالمدينة لتفقد ما يجرى تنفيذه من أعمال.

كما وضعت الأجهزة الأمنية خطتها لتأمين الزيارة عن طريق استخدام عدة نقاط تفتيش قبل الدخول للمدينة والتمسك بالحرم الآمن وعدم السماح بترك سيارات قريبة من مكان الاحتفال، فضلا عن إجراء عملية مسح شامل وكامل للمنطقة بأكملها بأجهزة البحث عن المواد المتفجرة والتشويش عليها والكلاب البوليسية.

وقامت إدارة المفرقعات بتمشيط محيط مقر الاحتفال بالكامل للتأكد من عدم وجود أي مفرقعات أو مواد مشتبه فيها ورفع أي سيارة متوقفة في محيط مقر الاستقبال.

كما وضعت الأجهزة الأمنية خطة مرورية تضمن عدم وجود أي تكدسات مرورية بالمنطقة وإيجاد محاور وطرق بديلة خاصة في يوم الزيارة.

كما وضعت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة في المنطقة، وأقامت غرفة عمليات بمديرية أمن المنوفية وربطها بالخدمات الأمنية بالشوارع لرصد كل ما يخل بالأمن.

وتم نشر كمائن أمنية في مداخل مدينة السادات وسط إجراءات أمنية مشددة بدءا من الطريق الصحراوى القاهرة - الإسكندرية أمام المدينة.

كما تم نشر أفراد وقوات في شوارع المدينة ونشر كاميرات مراقبة ودوريات ثابتة ومتحركة وعقد غرفة عمليات بمديرية أمن المنوفية، وكذلك الاستعانة بضباط المفرقعات والكلاب البوليسية.
الجريدة الرسمية