رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ما لا تعرفه عن عزمي مجاهد.. أسطورة أفريقيا

الكابتن عزمي مجاهد
الكابتن عزمي مجاهد

ظهور الكابتن عزمي مجاهد بشكل مكثف خلال العشر سنوات الماضية سواء كمسئول في اتحاد كرة القدم أو مقدم برامج على شاشات الفضائيات، أخفى عن الأجيال الجديدة الجانب الأكبر من حياة هذا الرجل في الصالات المغطاة كواحد من أفضل الرياضيين في تاريخ مصر، فأصبحت التعليقات السياسية اللاذعة ومواجهاته الإعلامية والكروية وقت تواجده في اتحاد كرة القدم هي الصورة الذهنية المترسخة لدى أغلب المشاهدين.


خلال فترة السبعينيات كانت كرة القدم مسيطرة على المشهد بشكل كبير في ظل توهج نجم محمود الخطيب في الأهلي وبدء تجربة الخبير المجري هيديكوتي في رسم ملامح واحد من أفضل الأجيال في تاريخ كرة القدم بالنادي الأهلي ومصر، إلى جانب سطوع نجم فاروق جعفر وحسن شحاتة وعلى خليل وباقة من اللاعبين أسسوا لما عرف وقتها بمدرسة الفن والهندسة.

في وسط كل هذا كان نجم عزمي مجاهد يلمع كلاعب كرة طائرة استثنائي ليس في مصر فقط بل وفي أفريقيا، فمجاهد وفق مراقبون للكرة الطائرة يعتبر واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة على المستوى المحلي والأفريقي إلى جانب المصريين حمدي الصافي وأحمد صلاح لاعبي الأهلي.

توج عزمي مجاهد كأحسن لاعب كرة طائرة في أفريقيا عام 1974، وأحسن لاعب في مصر عدة مرات، وحظي بشرف حمل شارة قيادة منتخب مصر وفريق الزمالك 16 عاما حقق خلالها 12 بطولة دوري وكأس، و8 بطولات أفريقية و3 بطولات عربية على مستوى المنتخب.

"فزت بكل شيء" هكذا عبر عزمي مجاهد عن مسيرته الرياضية التي غلبت عليها حكايات السياسة والإعلام وكرة القدم، فأخفت ملامحها الرائعة عن أبناء الثلاث عقود الأخيرة.

لعب مجاهد أيضا في دورتين للألعاب الأولمبية، في مونتريال 1976، إلى جانب تمثيله لمصر في كأس العالم وتصنيفه ضمن أفضل 10 لاعبين في بطولة كأس العالم عام 1975، وواحد أيضا من ضمن أفضل 10 رياضيين في مصر عام 1978.

خلال السبعينيات كان مجاهد متوجا ببطولة أفريقيا ولعب في كأس العالم بينما كانت كرة القدم في مصر غارقة في المحلية بشكل كبير بعد فشل الوصول إلى المونديال مرتين في ألمانيا 1974 والأرجنتين 1978، والإخفاق الأكبر في بطولة أمم أفريقيا 1974، وإخفاق مماثل على مستوى الأندية ماعدا التتويج الأفريقي للإسماعيلي عام 1969.

حقق عزمي مجاهد الاستثناء خلال تلك الفترة مع الزمالك ومنتخب الطائرة الذي حقق كل المتاح تقريبا خلال تلك المرحلة التي أعقبت استفاقة البلاد من هزيمة 1967 بنشوة انتصار 1973.

وتوج مجاهد مسيرته الرياضية بالحصول على 4 اوسمة رياضية من رئاسة الجمهورية خلال عمله لاعبا ومدربا لنادي الزمالك والمنتخب بعد أن حصد كافة البطولات المحلية والأفريقية كمدرب مع النادي والمنتخب.



Advertisements
الجريدة الرسمية