رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قصة صناعة الحصر والكليم من الخوص إلى البلاستيك في قنا (صور)

فيتو

شهدت صناعة الحصر والكليم في قنا تطورًا ملحوظًا، فبعدما كانت تعتمد على الخوص تستخدم حاليا ماكينات حديثة لتصنيع جميع الأشكال والألوان.


وكانت تلك الصناعة ولا تزال من الصناعات اليدوية التي تشتهر بها بعض قرى مركز نقادة جنوب المحافظة، والبعض يعتمد خلالها على مخلفات الأقمشة، وبدأت تأخذ شكلًا متطورا في الفترة الأخيرة، الأمر الذي أصبح يهدد الصناعة اليدوية بالانقراض.

وفي المنطقة الصناعية بقرية "هو" التابعة لمركز نجع حمادي بدأ أول مصنع لصناعة الحصر والكليم البلاستيك، والذي يساهم في تغيير شكل الكليم والحصير التقليدي الذي كان معروفا بالحصير والكليم القناوي وكان ولا يزال مصدر رزق للأهالي.

ويقول يحيى مجدي "عامل بمصنع الكليم": يبدأ العمل بإحضار عيدان البلاستيك وتقسيمها على 4 مقاسات مختلفة تبدأ من 120 سم إلى 190 سم ويتم وضعها على بكرة الماكينة بـ 4 ألوان مختلفة بحسب الصنف والكميات المطلوبة وتنسج الألوان مع بعضها على الشكل المطلوب.

وأضاف "مجدي": أن المصنع يورد إنتاجه حاليًا إلى محافظات الصعيد، ونسعي خلال الفترة المقبلة إلى التصدير للخارج خاصة أن هذه الصناعة لا توجد سوي في محافظات الصعيد وغالبا في قنا وسوهاج.

وتابع منصور سيد محمد "صانع حصر وكليم يدوي"، قائلا: إن هذه الصناعة توارثناها منذ القدم، ونتيجة التطورات الحديثة بدأت تتضاءل خاصة أنها تحتاج مستلزمات ارتفعت أسعارها، والتسويق أصبح يمثل أزمة لجميع العاملين في هذه الصناعة، وكان الحصير والكليم في مركز نقادة معروفا ومتداولا في جميع القري السياحية، مشيرا إلى أن وفودا من السائحين كانت تأتي لشراء بعض المنتجات الخاصة بنا إلا أن الأزمات الأخيرة التي تضررت منها السياحة أثرت سلبا على تسويق المنتجات.
Advertisements
الجريدة الرسمية