مشاهير يعانون من ارتفاع الأسعار.. ياسمين الخطيب: «فاتورة كهرباء بـ4 آلاف ومياه بألفين».. هالة فاخر: «أقسم بالله ما بشتري لحمة».. وعزت أبو عوف يناشد الرئيس لحل أزمته
لم تقتصر أزمة معاناة غلاء الأسعار فقط على الفقراء من عامة الشعب، ولكن يعاني أيضًا المشاهير والفنانين الذين يتمتعون برفاهية إلى حد ما، فاستغاث بعضهم الفترة الأخيرة من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء وأسعار اللحمة وغيرها من الأشياء.
ياسمين الخطيب
وكانت آخر تلك المشاهير، الكاتبة الصحفية، ياسمين الخطيب، عندما اندهشت من ارتفاع فاتورة الكهرباء والمياه.
ونشرت عبر صفحتها الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الثلاثاء، قائلة:« أنا جايلي على الصبح فاتورة كهرباء بـ4 آلاف، وفاتورة مياه بألفين، وامبارح مغلوبة 3 فيه حاجة تاني يا ربنا؟».
هالة فاخر
وعبرت أيضًا الفنانة هالة فاخر، عن شكواها من غلاء الأسعار؛ حيث فاجأت الجمهور بتصريحها بأنها لا تشتري اللحوم بعد ارتفاع أسعارها، قائلة خلال برنامجها "انتبهوا أيها السادة" المذاع على فضائية الحياة، "بأمانة وأقسم بالله ما بشتري لحمة، غليت بطريقة مستفزة، هي اللحمة دي اللي هتحييني.. طبعا لا.. الجبنة غليت والخضار غلي.. الرز مش لاقيينه يدوهم بدل الرز مكرونة.. مفيش رز وغلوا أسعار السكر".
عزت أبو عوف
كما ناشد الفنان عزت أبو عوف، الرئيس السيسي لحل أزمته مع شركة الكهرباء، بعد أن وصلت لـ١٣ ألف جنيه.
وكتب "أبو عوف" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": «أنتم عارفين إني من أكبر المشجعين للرئيس السيسي، لكن لما توصلني فاتورة كهرباء عن شهر واحد لبيت ساكن فيه ٣ أنفار (أنا ومراتي وابني) ومعندناش لا ضيوف ولا يحزنون بمبلغ 13 ألف جنيه، فلازم أسأله، إيه اللي بيحصل ده يا ريس؟ دة أنا لو مصنع مش حاخد بـ13 ألف جنيه كهرباء.. بسأل المحصل قالي ما حضرتك ساكن في بالم هيلز! يا سلام، هو اللي ساكن في بالم هيلز دة لازم يبقى أوناسيس مش ممكن يعني يكون مفلس ومعهوش 13 ألف جنيه، مش عارف أقولك إيه يا ريس لكن الحقنا أرجوك».
وفاء عامر
وفي نفس السياق، اشتكت الفنانة وفاء عامر، من غلاء الأسعار، موجهة رسالة للرئيس السيسي، قائلة عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك": «تاخدوا مني ضرائب آخد منك خدمة على أعلى مستوى لكن تاخد مني ضرائب وعافية وحتى علاجي وعمليات جراحية غير معترف بيها ليا، طيب ما أنا المشروع اللي لو كبر وأخد فلوس أكتر حادفع أكتر».
وأضافت: «أنت تنزع الحب والرأفة من الغني والمتوسط الطبقة على الفقير المعدم، أنت تفرق فيمن يعمل ولا يعمل، أنت تعلم الناس كيف تجد بنودا للتهرب الضريبي، أنت تعلم القادر كيف يسرق لأنه يشعر بالظلم لحد أن يدوس ويصبح ظالما.. هل وفرت مشروعات يعمل بيها المعدم والفقير؟ هل نميت قدراته؟ هل بحثت عما يناسبه من عمل تنموي حقيقي ليصبح عنصرا منتجا مدمجا مجتمعيا؟.. حرام القادر إما هيهاجر أو هيسرق».
واختتمت رسالتها قائلة: «يا سيادة الرئيس أنا دائما متفائلة الآن تسلل التشاؤم إلى قلبي.. مصر في خطر يا رقابة ضرائب العدل مش هسكت تاني تعبت».
