رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وفاة طلاب المدارس.. الموت في سبيل درجة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لا شيء بعد الموت، فخسارة الإنسان لحياته ليس بعدها خسارة، وقد شهد العام المنقضي عدة حوادث لطلاب في مراحل تعليمية مختلفة لقوا مصرعهم أثناء بحثهم عن درجة، فمنهم من أقدم على الانتحار بعد إخفاقه في الإجابة على أحد امتحانات الثانوية العامة، وطفلة في الإسكندرية لقيت مصرعها داخل لجنة الامتحان لأنها أثرت على نفسها اللحاق بالامتحان وهي مريضة، وأب تجرد من كل المعاني الإنسانية وأقدم على قتل نجلته التي لم تتجاوز الخامسة من عمرها بسبب إدراكه أنها لا تجيد إنجاز واجبها.


عادت "علا" البالغة من العمر 5 سنوات، من الحضانة التي تتردد عليها يوميا إلى مسكنها بمنطقة زنين الشعبية ببولاق الدكرور، وجلست لكتابة الواجب وبجوارها والدتها، ووالدها "عماد.خ".

وبدأت الطفلة تخط بيدها الحروف المكلفة بكتابتها بكراسة الحضانة، إلا أنها كعادة الأطفال كانت تشكو من عدم إجادتها الكتابة طالبة المساعدة، حتى انتاب والدها حالة من الهياج، وأحضر ماسورة مياه بلاستيكية سميكة، وانهال على ابنته الصغيرة ذات الجسد النحيل بالضرب، وسدد لها عدة ضربات بأنحاء جسدها، لم تتمكن والداتها من الدفاع عنها وحمايتها، وأكمل الأب جريمته حتى بدأت الطفلة تفقد قدرتها على التحمل، وهدأ صوت استغاثتها وصراخها حتى سكت تماما، وتوقف قلبها عن النبض.

وخلال امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي توفيت طالبة بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة الضوى الخاصة بالإسكندرية بعد شعورها بإعياء شديد أثناء أداء امتحان مادة اللغة العربية، وتم نقلها إلى المستشفى وتبين وفاتها.

وخلال شهر يونيو من عام 2017 انتحر طالب بالصف الثالث الثانوي، بمركز أشمون، ألقى بنفسه بترعة النعناعية، بمحافظة المنوفية، ولقي مصرعه غرقا، وذلك بسبب إخفاقه في أحد امتحانات الثانوية العامة.

وفي 26 سبتمبر 2017 سقط طالب من الطابق الثالث بمدرسة عبد العزيز عبد الجواد، بمنطقة كليوباترا بمحافظة الإسكندرية، وبعد نقله إلى مستشفى الطلبة، لفظ أنفاسه الأخيرة.

وفي 24 أكتوبر 2017 لقي طالب بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة عزبة نصار الإعدادية بإدارة أبنوب التعليمية في محافظة أسيوط، مصرعه بعد سقوط عارضة حديدية عليه بملعب المدرسة أثناء الفسحة.

وفي 28 نوفمبر توفي طالب في المرحلة الابتدائية داخل إحدى مدارس الشروق بمحافظة القاهرة إثر سقوط "مرجيحة" عليه.
Advertisements
الجريدة الرسمية