رئيس التحرير
عصام كامل

المصريون في أول أيام العام الجديد.. العمل والمدارس والزحام ينتظرهم

فيتو

مزق الورقة الأولى من نتيجة الحائط الجديدة، واستعد للنزول إلى الشارع في طريقه إلى معركته اليومية.. يوم جديد لعام جديد، الشوارع خالية من مرتاديها في الساعات الأولى، تأخرت الحافلة قليلًا، "بداية مُبشرة بسنة 2018"، يتحدث أحدهم إلى زميله في العمل، قاطعين الحديث ليصرخا في السائق "يلا يا أسطى هنتأخر على الشغل".






في الساعات الأولى من صباح أول أيام عام 2018، كانت الشوارع المصرية على موعد مع مباراة يومية يخوضها بطل الشارع "المواطن المصري" كل يعرف وجهته اليومية لا جديد يحمله عامهم الجديد، تمر النصف ساعة الأولى، وتبدأ العاصمة في الازدحام، لا يختلف اليوم كثيرًا عن غيره.





الأطفال يهرعون إلى طابور الصباح، السيدات تقبلن على أفران الخبز والمجمعات الاستهلاكية، وباصات النقل العام تنتظر موظفيها وزبائنها الدائمين، النوم ما زال يطل من أعين طلاب الجامعات الواقفين على رصيف محطة المترو، يقول أحدهم لزميله "في معظم الدول الأوروبية بياخدوا أول يوم في السنة إجازة، ليه منعملش زيهم؟".





في محيط وسط القاهرة، ينتشر عمال النظافة منذ الصباح الباكر، "إحنا بنتمنى السنة دي تكون أجمل من اللي فاتت وبدايتها جميلة واليوم مبهج وبدأ بمطر كمان"، يترك عم مصطفى مكنسته ويضحك مستبشرًا بالصباح الجديد، "الواحد حاسس أنه شعلة نشاط وكأننا في عيد"، يستقبل معظم المصريين العام الجديد في ساعاته الأولى بتفاؤل، بينما تظل بعض الوجوه على ما كانت عليه ما قبل منتصف ليل الأمس.




الجريدة الرسمية