رئيس التحرير
عصام كامل

يوسف زيدان يرد على شيخ الأزهر في 4 نقاط (صور)

 يوسف زيدان
يوسف زيدان

رد الدكتور والروائي يوسف زيدان، على وصف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتصريحاته حول المسجد الأقصى بـ"الهذيان"، من خلال عدة نقاط طرحها في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".


وجاء تعليق زيدان والنقاط التي أوردها على النحو التالي:
(1) لا يصح في العقل والمنطق والتاريخ، القول بأن المسجد الأقصى الموجود اليوم في فلسطين، كان قائمًا في زمن النبي محمد والخليفة عمر، فالذي كان موجودًا آنذاك هو كنيسة القيامة التي أقامتها "هيلانة" أم الإمبراطور "قسطنطين" في الثلث الأول من القرن الرابع الميلادي، يعني قبل ظهور الإسلام بقرابة ثلاثة قرون من الزمان.

(2) ليس صحيحًا بالمرة، أن الخليفة عمر بن الخطاب، يوم استلم المسلمون مدينة "إيليا" التي كان اسمها قبل ذاك بمئات السنين (أوروشاليم، بيت همقداش) ثم صار اسمها بعد عشرات السنين (القدس، بيت المقدس)، قام بالصلاة في المسجد الأقصى، بل صلّي بالمسلمين في العراء، بقطعة أرض كانت مقلب قمامة، قيل له إن موضعها كان هيكل سليمان قائمًا به قبل قرون.. ولم يُعرف أن هذا المكان كان به مبنى له باب، فيدخل منه أحد.

(3) الثابت تاريخيًا، أن الذي بنى بالمكان قبة ومسجدًا، هو "عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أمية" الذي هدم الكعبة الشريفة مرتين وقصفها بحجارة المنجنيق المشتعلة؛ بسبب صراعه على السلطة مع جدي "عبد الله بن الزبير بن العوام" وابن ذات النطاقين "أسماء بنت أبي بكر"، وقد كان أول مولود للمسلمين في المدينة (يثرب)، التي قتل الأمويون أهلها واستباحوا حرمتها، وانتهكوا عرض نسائها المسلمات، من أجل الوصول إلى السلطة السياسية، وباعوا للناس في الوقت ذاته "وهم" قداسة إيلياء.

(4) كنت أرجو من شيخ الأزهر والعاملين تحت سُلطته الإدارية، بدلًا من هذه "المناهدة" العبثية معي وتشكيك الناس فيما أطرحه عليهم ليتفكّروا فيه، أن نتآزر جميعًا من أجل صالح الإسلام والمسلمين، بالوقوف في وجه المآسي التي تلحق بالمسلمين على يد المسلمين.
الجريدة الرسمية