رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«سطوطة الفنجري» تعترف: «ترامب» كان بيحب يتحرش بيا.. ولما طلبت الحلال إداني الطرشة

فيتو

أنا ماكنتش ناوية أنشر الكلام ده.. لكن الأحداث الأخيرة فرضت عليا قول الحقيقة المستخبية منذ سنوات.. فقرار الرئيس الأمريكى الأخير بخصوص اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل جعلنى أفكر كثيرًا في فضحه أمام العالم أجمع.. لذا قررت أن اعترف لكم بكل ما كان.. خاصة بعد الشكاوى التي وجهت ضده من بعض السيدات اللاتى اتهمنه بالتحرش بهن.

ورغم إنكاره وقائع التحرش المتهم بها فإننى أقر لكم أنه بالفعل متحرش.. بل تحرش بى أنا شخصيا.. واعترف أن علاقة ما جمعتنى به بعد محاولات منه للتقرب منى.

فترامب رغم ما يبدو عليه من ملامح تشبه ملامح الخنازير فإنه أمام النساء يتحول لحَمَل وديع.. وبالإضافة إلى رومانسيته مع النساء الجميلات فهو رجل ثرى جدًا ويلعب بالدولارات كما لو كانت ورق كوتشينة.

ترامب الذي لم تعرفونه هو رجل ذو ذوق رفيع في اختياراته للنساء اللاتى يلفتن نظره.. ليست أي امرأة من الممكن أن تستهويه.. فهو ليس مثل أوباما الذي كانت تستهويه أي امرأة لمجرد أن لونها لا يشبه لون زوجته.

ترامب تستهويه الجميلات من كل بقاع العالم.. فمن يتزوج بمثل زوجة ترامب لا بد أن يكون ذا ذوق رفيع.. وعندما يطارد النساء لا بد أن يكن متفوقات عليها في الجمال أو مثلها على أقل تقدير.. وليس معنى كلامى هذا أننى أريد أن أصف لكم كم أنا جميلة.. أبدا على الإطلاق أبسبيوتلى

فحكايتى مع ترامب بدأت منذ عامين تقريبا عندما قرر خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية.. ساعتها كان ترامب يبحث عن كل الشخصيات المؤثرة في الجاليات الموجودة بأمريكا.. وكنت أنا في جولة هناك تلبية لدعوة من الجالية المصرية للاحتفال بمرور 50 عاما على إنشائها.. وكان معى العديد من الشخصيات المهمة بمصر من مختلف المجالات.

وبينما أنا في الفندق وجدتهم يبلغوننى أن صاحب الفندق يريد لقائى والاحتفاء بى كضيفة على الولايات المتحدة الأمريكية.

ولما لبيت الدعوة وجدته رجلا أنيقا رقيقا إلى أبعد حد.. استهوانى أسلوب الرجل خاصة عندما علمت أنه ملياردير ويمتلك مجموعة فنادق في معظم دول العالم.. أنا بصراحة سيبتلوا نفسى خالص.. دعانى إلى جولة على اليخت الخاص به فلبيت الدعوة دون تردد.. في اليخت حاول أن يمسك يدى فتركتها له.. وضع يده على شعرى فلم أعره أي اهتمام.. وضعها على كتفى فعملت نفسى من بنها إلا أنه جلس على المنضدة وقال لى إنه يفكر في الترشح لرئاسة أمريكا.

في البداية لم أصدقه.. لكنه وصف لى كيف أنه يراقب كل الجاليات والشخصيات المؤثرة فيها ويريدنى أن أقف معه في الانتخابات نظير أي خدمة من الممكن أن يقدمها لى.

ساعتها سألته: يعنى أنت جايبنى هنا علشان كده؟! فقال لى: لا طبعا.. أنا جايبك هنا علشان عاشق جمالك.. وسواء كان صادقا أو بيتريق فأنا تركت له يدى يقلب فيها ويقبلها.. ولما حاول أن يقدم على أكثر من ذلك قلت له: أنا مش بتاعت الحاجات دى يا ترامب.. لو عايزنى يبقى في الحلال يا معلم!

فقال: أنا مش فاهم حاجة.. فقلت له علشان أعملك كل اللى إنت عايزه لازم تتجوزنى شرعي.. وهنا وجدته يقف منزعجا ويقول لى: لو كل واحدة عقدت معاها صفقة تزوجتها لكنت تزوجت نصف نساء العالم حتى الآن.. ووجدته يأمر قائد اليخت بالعودة للفندق وهو يتمتم: «قال أتجوزها قال».
ومن يومها لم أر ترامب حتى الآن.. مش كده برضو يبقى هو بيتهرب منى ولا إيه؟!
Advertisements
الجريدة الرسمية