«أوقاف الدقهلية»: مسجد النجار لم يكن أثريا وخطر على السكان

أكد الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أن مسجد النجار كان يشكل خطورة على السكان المحيطين به، ولم يكن أثريا كما أشيع، وهو كباقي جميع المساجد الخاصة بالمديرية.

وأضاف زيادة لـ"فيتو"، أن أهالي منطقة النجار قاموا بتقديم طلب لهدم المسجد وبنائه بالجهود الذاتية وبعد معاينة الإدارة الهندسية أكدت أن المسجد أصبح خطرا داهما على السكان بعد ميل المئذنة الخاصة به، ولا يصلح للترميم كما أكد أن المسجد كان لا بد من إزالته للحفاظ على أرواح المواطنين.

وأزال أهالي منطقة النجار بمدينة المنصورة، مسجد النجار الذي تم بناؤه في عام 1708م، أي ما يقرب من 310 أعوام، وذلك بعد ميل المئذنة الخاصة به، وأصبح يشكل خطورة على السكان.

وأكد أحمد خاطر أحد أبناء المنطقة أن الهيئة الهندسية بالأوقاف أقرت خطورة المسجد على السكان المحيطين به، وتم هدم أجزاء منه لبناء مسجد بالجهود الذاتية، مضيفا أن المسجد تم هدمه بعد انهياره أثناء إجراء ترميم له.

وأشار إلى أن أهالي المنطقة الذين سعوا من أجل الهدم كان الهدف هو بناء مسجد من جديد بالتبرعات الأهلية، ولكنهم واجهوا عراقيل أثناء إنهاء إجراءات تراخيص الهدم.

وأكد أن أهالي المنطقة كانوا يعلمون أن عمر المسجد الذي تخطى 310 أعوام، موضحا أنه كان لا ينال الاهتمام من المسئولين.