رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 معايير للتيار الديمقراطي في اختيار مرشحه الرئاسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منذ عدة أشهر أعلنت أحزاب التيار الديمقراطى، أنها بصدد البحث عن مرشح رئاسى توافقي، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن أحزاب التيار لا زالت في إجتماعات مستمرة لاختيار مرشح رئاسى في الانتخابات المقبلة.


لكن ربما طال الوقت، ويريد الجميع أن يرى من هو مرشح التيار الديمقراطى الذي لم يتم الإعلان عنه حتى الآن، رغم اقتراب الانتخابات الرئاسية، وبعدما أعلن خالد على عن ترشحه لانتخابات الرئاسة دار في ذهن الجميع أنه مرشح التيار الديمقراطى، وخاصة أنه أعلن من منصة حزب الدستور الذي يعد ضمن أحزاب التيار الديمقراطى، وأيضا النائب السابق محمد أنور السادات، ولكن سرعان ما أعلن التيار أنهم ليسوا مرشحيه، وأن أحزاب التيار الديمقراطى لا تزال حتى الآن تدرس الأمر وتبحث عن مرشح.

ومنذ أيام أيضا أعلنت أحزاب كثيرة من ضمنها الكثير من أحزاب التيار الديمقراطى، عن الحركة المدنية الوطنية، ووضعوا عدة مبادئ للحركة، ودار أيضا في الأذهان أن الحركة هي بديل للتيار الديمقراطى، لكن سرعان أيضا ما أكد قيادات بالتيار أن الحركة ليست بديلا للتيار الديمقراطى.

مبادئ الحركة
ويقول مدحت الزاهد القيادى بالتيار الديمقراطى، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن التيار الديمقراطى يبحث حاليا عن الضمانات قبل إعلان مرشح الرئاسة، لافتا أن الاهم هو فتح المجال العام.

وأضاف الزاهد لـ"فيتو"، أن من شروط المرشح الذي يختاره التيار الديمقراطى أن يتبنى وثيقة الحركة المدنية الوطنية التي أعلنها الكثير من أحزاب التيار الديمقراطى مؤخرا، والتي تتكون من 11 نقطة أهمها الحريات والدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، ووقف الاستدانة والحفاظ على الموارد، لافتا أن المرشح ليس شرطا أن يكون من التيار الديقراطى.

وتابع أن يكون لدى المرشح أيضا حظوظ تنافسية، لافتا إلى أنه حال تبنى الوثيقة 5 أو 6 مرشحين سيكون الحظ لصالح التنافسية الأكبر.

لن ينتهى التيار
ومن جانبه قال المهندس محمد سامى رئيس حزب تيار الكرامة القيادى بالتيار الديمقراطى، إن المرشح الرئاسى ليس شرطا أن يكون من داخل التيار الديمقراطى، لافتا إلى أن خالد على شأنه شأن أي شخص يتقدم للتيار الديمقراطى للرئاسة.

وأضاف سامى لـ"فيتو"، أن خالد على تقدم للتيار الديمقراطى لكنه لم يقدم برنامجه، مشيرا إلى أنهم لن يدعموا أحد رموز مبارك أو الإخوان، لافتا إلى أن التيار الديمقراطى لم ينتهى بعد إعلان الحركة الوطنية المدنية.

Advertisements
الجريدة الرسمية