رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فتاة تكشف حيل اللصوص لسرقة قائدي السيارات على الدائري

فيتو

استغاثت فتاة تدعى دعاء صبحي، عبر حسابها الشخصي بـ«فيس بوك»، من تعرض من يسيرون بسياراتهم بالطريق الدائري من المعادي للبحر الأعظم لسرقات من قبل أشخاص يركبون دراجات بخارية، خاصة في وقت الذروة من الساعة 5 حتى 8 مساءً يوميًا.


وقالت دعاء إنها تعرضت لتحطيم سيارتها من قبل سارقي السيارات، وحاولت إبلاغ الشرطة، لكنها لم تلق استجابة.

وحكت دعاء صبحي قائلة: "في طريق مرواحى كل يوم باخد الدائرى من المعادى للبحر الأعظم. الطريق ده تقريبا واقف كل يوم من ٥ لـ ٨ ميعاد المرواح.. في يوم شوفت اتنين على موتوسكيل في الاتجاه التانى.. ماشيين عكس اتجاههم ومع اتجاهنا.. واحد شاور على عربية قدامى والتانى نزل عدى الجزيرة اللى في النص فتح الباب على الراجل اللى في العربية وشد تلفونه وطلع جرى على الموتوسكل اللى مستنيه صاحبه به".

وقالت: "طبعًا محدش هيعرف يمسكه ولا يجيبه الاتجاه اللى احنا فيه واقف والاتجاه اللى هما فيه سالك وهما على موتوسكل.. فصاحب الموبايل المسروق مابينزلش حتى من العربية".

وأضافت: "أول مرة" شفتهم كانت صدمة وحمدت ربنا إنى بقفل الـ lock والإزاز.. بقول "أول مرة" علشان شفتهم بعد كده ٦ مرات نفس السيناريو.. ومش مرة واحدة لأ دول بيجروا شوية ويرجعوا يوقفوا يعملوا نفس الحركة تانى مستلمين الصف اللى أقصى الشمال المتجهين للجيزة..".

استطردت دعاء قائلة: "حاولت أكون إيجابية وكلمت الداخلية قالولى مش تبعنا تبع نجدة الجيزة.. كلمت نجدة الجيزة قالولى بيحصل فين على الدائرى بالظبط قلتلهم مش مكان معين هما بيستلموا الطريق كله بس أكتر وقت بشوفهم قرب نزلة "أثر النبى".. قالولى مش تبعنا دول تبع نجدة القاهرة.. هنخليهم يكلموكى..".

وأضافت: "كلمنى بتاع نجدة القاهرة قالى مكانك فين قلتله لا الكلام ده كان إمبارح بس ده بيحصل تقريبا كل يوم.. قالولى إمبارح وجاية تبلغى دلوقتى لما يحصل اتكلمى في وقتها هنبعت حد من عندنا.. تانى يوم حصل كلمتهم وقتها حصل نفس الحوار ده تبع الجيزة لا ده تبع القاهرة وهكذا.. قالى هبعت حد. حاولت أفهمه أنهم محتاجين كمين لأن ده بقى شبه يومى وأن اللى هييجى دلوقتى مش هيلاقى حاجة.. بس مفيش".

وتابعت دعاء: "بقيت مضايقة جدا أنى بشوفهم كل يوم تقريبا ومش عارفة أعمل حاجة.. كل يوم بشوف ناس بتتسرق قدامى ومش عارفة أعمل حاجة".

وقالت: "النهاردة كلاكيت ٧ مرة شوفتهم بس المرادى ٣ موتوسكلات كل واحد عليه اتنين.. من حظى أو من حظهم وقفوا جنبى يقسموا بعض.. أنا قررت أصورهم.. قلت أحاول يمكن أعرف أعمل حاجة أو أعمل فيهم بلاغ.. للأسف الفلاش كان شغال فطبعا خدوا بالهم وخبوا وشهم.. واحد منهم نزلى.. مسك إزازتين من الأرض ووقف جنب الشباك اللى جنبى: "امسحى الصور أحسنلك".. بصيتله ودورت وشى.. حدف إزازة على الإزاز اللى جنبى كسره.. وزعق تانى: "امسحى الصور".

واستطردت: "طبعًا كنت استفزيت.. بصيتله ورفعت تلفونى وحاولت أصوره تانى.. حدف التانية.. اتكسرت عليا جوه العربية وطلع ركب وجرى.. الطريق واقف محدش فكر ينزل حتى يطمن عليا بعد ما مشيوا.. رحت ناحية اليمين ومشيت شوية قابلت عربية دورية واقفة.. ملخص الحوار الدورية واقفة علشان أتوبيس سياحى معدى.. مش هيعرفوا يعملولى حاجة علشان معيش لا صور واضحة ولا أرقام للموتوسيكلات.. بس نزلى باقى الإزاز اللى كان في الشباك علشان ميطيرش عليا.. وعرض يمشى ورايا لحد النزلة بتاعتى.. شكرته وكملت طريقي.. وبس كده".
Advertisements
الجريدة الرسمية