برلماني يتقدم باستجواب لوزير التنمية المحلية بسبب انهيار العقارات
تقدم أكمل قرطام، عضو مجلس النواب، باستجواب إلى رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزير التنمية المحلية الدكتور هشام الشريف، بشأن أزمة انهيار العقارات وخاصة بعد انهيار 3 عقارات بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، والتي اسفرت عن وفاة 5 حالات وإصابة 8 آخرين.
وتساءل "قرطام" في استجوابه هل تم إنذار ساكني هذه العقارات من قبل الأجهزة المحلية؟ وهل صدرت قرارات لهذه العقارات بالهدم أو التنكيس وتقاعس الملاك عن التنفيذ؟.. على من تقع المسئولية، هل على الملاك أم السكان أم الحى أم أن المسئولية مشاعة والموتى لا عزاء لهم؟
وأوضح "قرطام"، أن هناك أعدادا لا حصر لها من العقارات القديمة المتهالكة والآيلة للسقوط لم يتم إخلاؤها قبل أن تقع الكارثة، متسائلا هل هناك حصر للمبانى الآيلة للسقوط بالمناطق والمحافظات المختلفة كي لا نفاجأ بانهيارات أخرى متتابعة؟.
وأضاف "رئيس المحافظين"، أن المضحك المبكى أن الأماكن التي خصصت لإيواء المتضررين هي الأخرى آيلة للسقوط فهل تتكرر الكارثة ؟.. متابعا:"انهيار هذه العقارات يؤثر على المساكن المجاورة لها، لذا فلابد من رؤية واضحة من الحكومة وخطة عاجلة للتعامل مع تلك الأزمات حال وقوعها".
ووجه "قرطام" رسالة واضحة إلى وزير التنمية المحلية قائلا: إن المتابعة الميدانية للعقارات في مصر تثير الدهشة والعجب، فعلى الطريق الدائرى – مثلا ً – نرى شوارع لا يتعدى عرضها ثلاثة أمتار وقد قامت بها أبراج سكنية مزودة بالمرافق ومليئة بالأسر الساكنة مما ينذر بانهيار هذه العقارات لمخالفتها قانون البناء، ولأنها بنيت دون الرقابة والمتابعة مما يوجب وقف المشلكة قبل وقوع الكارثة.
