رئيس التحرير
عصام كامل

إنشاء برابخ أسفل الطرق.. استعدادات القصير لاستقبال السيول (صور)

فيتو

حالة من الطوارئ والاستعدادات المكثفة تشهدها مدينة القصير جنوب البحر الأحمر استعدادا لفصل الشتاء وسقوط السيول والأمطار وذلك بإنشاء بحيرة وحواجز وبرابخ أسفل الطرق.


فوائد كثيرة تجنيها مدينة القصير من استعدادات القصير أولها حماية أرواح المواطنين، ثم حماية الطرق والمرافق والتجمعات السكنية، ثم شحن الخزان الجوفى بالمدينة.

ومن جانبه، أكد اللواء يوسف الشاهد رئيس مدينة القصير استعدادات المدينة للقصير، وأن هناك خطة تم وضعها لمواجهة أخطار الأمطار والسيول بالمدينة طبقا لأوامر اللواء أحمد عبدالله المحافظ.

وأوضح أنه تم بالفعل صب أرضية لوضع المواسير وعمل البرابخ أسفل الطريق أمام الكمين الغربي، وذلك لعدم تأثير مياه الأمطار على الطريق.

وتأتى ضمن استعدادات مدينة القصير للسيول إنشاء بحيرة صناعية وسد بوادي النخيل بتكلفة 2،7 مليون جنيه، ورصدت "فيتو" العمل بالبحيرة ومبانى سد وادى النخيل بمدينة القصير ( سد م2) والذي تعمل به الإدارة العامة للمياه الجوفية.

واستعدت محافظة البحر الأحمر لمواجهة موسم الشتاء ومكافحة السيول والأمطار، التي تشهدها كل عام بعدة مشروعات من البحيرات الصناعية والسدود، حيث يتم إنشاء 11 سد إعاقة، و7 بحيرات صناعية وحاجزين وحائط توجيهي بالمحافظة، لحماية مدنها من السيول.

وأكد اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، أن وزارة الري رصدت 400 مليون جنيه لإنشاء 11 سدا و7 بحيرات والحواجز الترابية لتأمين كافة مدن المحافظة لمواجهة السيول والأمطار المحتملة.

وأضاف عبد الله أنه تم تركيب 5 أجهزة لرصد الأمطار والسيول بمدن المحافظة، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليماته برفع درجة الاستعداد، طبقا للأوامر المستدامة لمواجهة أخطار السيول المحتملة على المحافظة، وتدقيق الخطة لمجابهة السيول وزيادة عدد التمركزات.

وأكد المحافظ تمركز جميع المعدات في المناطق التي تواجه خطر السيول، وتكليف هيئة الطرق والكبارى بتكثيف ونشر المعدات بنقاط التمركز، لمجابهة السيول بجميع مدن المحافظة.

وشدد على تحديث البيانات بإدارة الأزمات ومركز معلومات المحافظة، من حيث العربات والمعدات التي دخلت الخدمة بشركة المياه وعربات الإسعاف الجديدة وباقي الأجهزة التنفيذية، حتى يتم حساب الإمكانات المتيسرة على آخر وضع.

كما أصدر المحافظ تعليماته إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بفتح جميع المطابق فور نزول المطر، بما يتفق مع الطاقة الاستيعابية لمحطات الصرف، كذلك كلف رؤساء الأحياء بتقسيم الأحياء إلى قطاعات مختلفة، لمتابعة أخطار السيول والتدخل عند الحاجة.

وأشار إلى ضرورة الاستفادة من الدروس السابقة، وتلافي أي أخطاء، مؤكدًا أهمية التواصل بين جميع الجهات ومركز عمليات المحافظة الموجود 24 ساعة، لتلقي أي بلاغات واحتواء أي أحداث والتعامل معها بأسلوب ممنهج وسريع، مضيفًا أنه لن يسمح بالتهاون في تنفيذ خطة الاستعدادات الموضوعة، محذرا الجميع بضرورة الالتزام بالتعليمات التي يجب اتخاذها في حالة حدوث السيول.

وأوضح أن المحافظة أنشأت العديد من السدود والبحيرات الصناعية بمختلف مدنها للتصدي للسيول في حال حدوثها، وتخزينها للاستفادة منها في أعمال الزراعة.
الجريدة الرسمية