رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل الصراع على منصب وكيل التربية والتعليم في الإسكندرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تصاعدت حدة الصراع داخل مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، على منصب وكيل الوزارة الذي خلى ببلوغ جمعة ذكري وكيل الوزارة لسن المعاش خلال الأيام الماضية، وعدم تعيين أحد مكانه.


وكشفت مصادر بمحافظة الإسكندرية ومديرية التربية والتعليم، أن سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح والمنتدب من عمله الأصلي كمدير إدارة بتعليم الإسكندرية، يحاول أن يكون وكيل وزارة للإسكندرية بدلا من ذكري.

ويعتمد النيلي على علاقته داخل المحافظة والتربية والتعليم وأعضاء مجلس النواب للتعيين وكيلا لوزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إلا أنه لم يفلح حتى الآن.

وتظهر في الصورة آمال عبد الظاهر، مدير إدارة وسط وأقدم المديرين العموم، وقام بالفعل وكيل الوزارة المحال على المعاش بتزكيتها لدى المحافظ للموافقة عليها تمهيدا لرفع الأمر لوزير التربية والتعليم لتعيينها رسميا، ويدعمها في هذا أحمد كمال الدين رئيس مجلس أمناء مدارس الإسكندرية والجمهورية، ولم يبت المحافظ في تلك التزكية.

وتنافس نادية فتحي، مدير إدارة العجمي، على نفس المنصب معتمدة على علاقتها داخل المجتمع السكندري والدعم الأمني لها، وطرح اسمها أمام المحافظ من عدد من الشخصيات العامة.

كما يحاول الدكتور جمال أبو عباية، مدير مكتب الوزير السابق في الإسكندرية منافستهم والتعيين على نفس المنصب.
الجريدة الرسمية