أستاذة بجامعة شيفيلد: كبار السن يعانون من الوحدة

يعيش في مصر نحو 6.4 ملايين مسن منهم (3.15 ملايين ذكور، و3.21 ملايين إناث) بنسبة 6.9% من إجمالى السكان (6.7٪ ذكور، 7.1٪ إناث)، ومــن المتوقــع ارتفاع هــذه النسبة إلى 11.5 % عام 2031 ذلك طبقا لما أعلنه جهاز التعبئة والإحصاء، ويحتاج المسنون إلى دعم صحي ومعنوي ونفسي.

نشر موقع"conversation" مقالة علمية عن كيفية دعم المسنين وتقديم دعم لهم لتخطي الشعور بالوحدة للدكتورة اندرية وجيفيلد مدير مركز الرعاية بجامعة شيفليد، وقد تناولت الباحثة في مقالها مشكلة العزلة لدى المسنين وكيفية تقديم الدعم النفسي لهم.

يعيش أعداد متزايدة من السكان وحدهم في المملكة المتحدة، فإن الشعور بالوحدة أصبح قضية صحية خطيرة، ويعيش العديد من كبار السن وحدهم، وطبقا للأحصائيات فإن نحو مليون شخص يعيش وحيدا في المملكة المتحدة، وأصبح التليفزيون الشريك الوحيد لكبار السن لنحو 3.9 مليون مسن.

يؤثر الشعور بالوحدة كعاطفة سلبية على كل من الصحة البدنية والعقلية والنفسية، وتظهر الدراسات نتائج الصحية للوحدة وهي الإجهاد، وانخفاض تقدير الذات، واضطراب النوم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، ويعتبر الشعور بالوحدة معادل للخطر للتدخين أو إدمان الكحول، وأكثر حدة من عدم ممارسة الرياضة أو السمنة.

قد تطورت جمعية الخيرية للمسنين بالمملكة المتحدة والصليب الأحمر البريطاني عدد من المشروعات، قد مولت الجمعية برنامج "الشيخوخة أفضل"، وتعمل الجمعية في 14 منطقة من إنجلترا.،وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 1.4 مليون كبار السن يجدون أيامهم المتكررة في المملكة المتحدة.

برزت عدة مبادرات في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة لدعم المسنين، وقد تطورت الجمعية الخيرية للمسنين، والصليب الأحمر البريطاني عدد من المشاريع؛ وقد مولل اليانصيب الكبير برنامج "الشيخوخة أفضل"، وكان هناك حملة لإنهاء الشعور بالوحدة، ويحتاج كبار السن إلى دعم إضافي في فترة الأعياد والإجازات.


أكدت وجيفليد -في مقالها-، أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للمسنين عن طريقها الانخراط في مجتمعاتهم والتعرف على أشخاص جدد في عيد الميلاد هذا العام، وكما أن هناك العديد من المبادرات في جميع أنحاء العالم التي تساعدهم على القيام بذلك من خلال الانخراط في الأنشطة الاحتفالية التقليدية مثل الأكل والمشي والرقص.