لن تردع ترامب.. وأين القمة الاستثنائية؟!
لا أظن أن التظاهرات ولا تويتات الغضب وبوستاته على "فيس بوك وتويتر" سوف تستمر إلى ما لا نهاية.. وليس واردًا أن تردع ترامب بيانات الشجب والإدانة الصادرة من هنا أو هناك، وفي القلب منها بيان وزراء الخارجية العرب الذين لم يفلحوا حتى في تحديد موعد عاجل لقمة عربية طارئة.. وحتى لو انعقدت تلك القمة الاستثنائية فماذا ستفعل في ظل خلافات "عربية -عربية" يصعب تجاوزها للتوافق على قرارات موحدة تجبر الإدارة الأمريكية أو إسرائيل على التراجع عن ابتلاع الحقوق العربية..
لم يدخل وزراء الخارجية العرب اجتماعهم بالجامعة وفي ذهنهم تصور مسبق عن الخطوة التالية، ولا عن موعد اجتماع الرؤساء لاتخاذ الإجراءات الواجبة في مثل هذه الحالات المصيرية قبل ابتلاع القدس وموت القضية المركزية للعرب وهي المسألة الفلسطينية لب النزاع العربي- الإسرائيلي!
