رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

والدة «طفل كفر الشيخ» تناشد الأزهر بسرعة علاج نجلها

الطفل
الطفل

عبرت والدة الطفل محمد، مقيمة بمركز مطوبس بكفر الشيخ، عن سعادتها باستجابة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للتكفل بعلاج نجلها.


وقالت: "إننى سعيدة باستجابة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للتكفل بعلاج ابني، وأتوجه له بخالص الشكر لأنه أنقذ حياة ابني، ولكن كل ما أريده أن يتم إجراء العملية مع الطبيبة التي تتابع حالة ابني بحيث تقوم لجنة زكاة الأزهر بدفع مبلغ العملية بنفسها لعلاجه بأقصى سرعة، لأن حالة محمد متأخرة للغاية ولن يتحمل أن أبدأ من الصفر مرة أخرى مع أطباء آخرين".

وتابعت والدة الطفل لـ«فيتو»، «لا يوجد طبيب لم أذهب إليه وجميع الأطباء خائفون من حالة البنج الكلى لابنى لأنه لديه مشكلات بالقلب ويوجد بعض المؤسسات التي عرضت عليا المساعدة ولكنهم دائما قلقين من حالة ابنى ويريدون أخذ تعهد عليا بأن العملية على مسئوليتى الشخصية، ولكنني شعرت بالقلق وشعرت أن ابنى هيضيع منى، ولكننى الآن بدأت أتفاءل بعد أن علمت أن لجنة الزكاة بالأزهر ستتكفل بحالة محمد ولدى».

وأضافت والدة الطفل محمد: «قمت بالفعل بتجهيز كافة الأوراق المطلوبة لإجراء العملية لنجلي، وحينما اتصلت بالمشيخة، أبلغني أحد الموظفين أن أمامهم طابور طويل من المساعدات المفترض تقديمها، وعليه سيتم الاتصال بي لاحقًا».

وكانت «فيتو» نشرت رسالة الأم التي تحكي فيها عن معاناتها مع مرض طفلها الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ويعاني من مشكلات في صمام القلب، وأنفقت كل ما تملك على علاجه، وتحتاج لمن يمد لها يد العون لإنقاذ حياته.

وجاء في نص الرسالة: «أنا أم لطفل عنده 3 سنوات، طلع عنده مشكلات في صمام في القلب، وأسنانه كلها بايظة، وأي دكتور فاهم إن تسوس الأسنان بسبب ميكروبات بقايا الطعام، الميكروبات دي بتنزل في وريد الدم، وتتكون في صمام القلب، وقريب جدا لو لا قدر الله الميكروبات دي هتكون "خراج" في صمام القلب».

وأضافت الأم: «أنا ماكنش حيلتي غير دهبي اللى بيعته، وأبوه على قد الحال، شغال يوم بيوم، بس ربنا كريم الحمد لله، أنا عمري ما فكرت إني هييجي يوم عليا، وأحتاج لحد، طول عمري مكفيه بيتي وابني حياتي، بس الضنا غالي، أغلى من الكرامة والله».

وتابعت: «أنا احترت، لفيت على مستشفيات كتير، حتى مستشفى دكتور مجدي يعقوب والله، بعت لجمعيات خيرية كتير، منهم اللي يقول لازم والده يبقى متوفي، ومنهم اللي يقول لا، إحنا حالات سرطان بس يا فندم، ابني بيضيع عشان سيادتهم ماشيين بورق ونظام، ابني يموت عادي عشان أبوه عايش، ولا عشان مش مريض سرطان، هو أبوه ولا أنا لو قادرين ع المبلغ عمرنا ما كنا اتحوجنا، بس ربنا ما يكتب عليكم قلة الحيلة ووجع قلبك على ضناكي».

وأوضحت: «جراح القلب قال: إن مش ممكن يعمل له العملية غير بعد ما دكتور الأسنان يعالجه، ودكتور الأسنان قال عايز يعمل حشو عصب ودرس وتركيب طرابيش وتلابيس؛ لأن السنان فيها ميكروب بياكل في العصب، هيعمل الأسنان وبعدين نشوف الصمام مصيره جراحة ولا علاج، كل المستشفيات فيه اللي رفضت، وفيه اللي طلبت إقرارات علينا ع البنج الكلي اللي هياخده».

واختتمت: «تكلفة دكتور الأسنان 17 ألف زي ما في الروشتة، والله ما حيلتي منهم خمسين جنيه حتى.. إحنا مش عايزين فلوس، إحنا عايزين اللي يساعدنا يروح بنفسه يدفع المبلغ المطلوب للعملية بالمستشفى في القاهرة، ويحضر معانا يوم العملية لو حابب».
Advertisements
الجريدة الرسمية