مها صبري: كان نفسي أطلع رقاصة والعيلة رفضت

أجرت المذيعة نجوى إبراهيم حوارا تليفزيونيا بعنوان (هذا المساء) عام 1976 مع المطربة المصرية مها صبري (رحلت في 16 ديسمبر 1989) حول اكتشافها بالصدفة ورأيها في المطربات الكبار.

قالت مها: شعرت بنفسي وأن صوتي حلو منذ كنت صغيرة وكنت في المدرسة أنا البريمو في التمثيل وفي الغناء في حفلات المدرسة، ولما كبرت وفي إحدى سهرات البيوت العائلية كان كل اللي حافظ أغنية يغنيها ومن هنا اكتشفوا أن صوتي حلو ومن هنا بدأت طريقي في الغناء.

وأضافت مها صبري: لكن وقتها كان نفسي أطلع راقصة لكن العيلة رفضت ذلك وكان أهون عليهم إني أغني فغنيت، وحين سألتها المذيعة عن رأيها في شخصيات بعض المطربين والمطربات الموجودين على الساحة قالت: أم كلثوم: هي رغم الصوت والموهبة الفريدة إلا أنها كانت شخصية يسجد أمامها ملايين من الناس هي فعلا أقوى شخصية نسائية قابلتها.

أما محمد عبد الوهاب فهو الذكاء مع الشخصية الرصينة، وعبد الحليم رمز الذكاء الجبار، وفايزة أحمد مغنية صوتها حلو فقط، ومحرم فؤاد شخصية تنقصها اللباقة.

أما وردة الجزائرية فهي مؤدية صوتها قوي، ونجاة الصغيرة ذكية ولو أن ذكاءها الزائد أضرها أكثر من نفعها، وسعاد محمد صوت عظيم جدا، وصباح كلها حلوة ومجتهدة ونشيطة طول حياتها. 

وبالنسبة للأجيال الأحدث مثل عايدة الشاعر تقدم لونا خفيفا ظريفا، وليلى نظمي تقدم لونا أيضا فولكلوريا ظريفا.

وسألتها نجوى إبراهيم وبالنسبة لمها صبري ردت قائلة: أنا شخصيا كتبوا عني إني أذكى الفنانات ولا أستغل هذا الذكاء لمصلحتي، ومن ناحيتي أنا شايفة في نفسي حتة ذكاء صغيرة.

أما ردا على سؤال عن شيء ندمت عليه في حياتها قالت هو الزواج، لأنه سبب لها ضررا شديدا أثر على مسيرتها الفنية.