«إسكان النواب»: مشروعات البحر الأحمر تكشف إصرار القيادة على التنمية

وجهت لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة المهندس معتز محمود، الشكر لوزيرى الدفاع والإسكان ورئيس الهيئة الهندسية واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، على المشروعات القومية التي يتم تنفيذها.

واشارت اللجنة في بيان صحفى، إلى وجود مخطط إستراتيجي وضع لتنمية محافظة البحر الأحمر، وصدقت عليه القيادة السياسية، ويتم تنفيذه بالاشتراك بين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الإسكان.

وأكدت اللجنة أن حجم المشروعات التي نفذت في وقت قياسى، تحتاج إلى فترة زمنية أكبر، إلا أن اصرار القيادة السياسية على تنمية المحافظات الحدودية، كان لها بالغ الاثر في عملية التنفيذ، التي لا تعترف باى معوقات فالعمل يسير على قدم وساق، وفق جدول زمنى محدد مع توفير جميع الإمكانيات اللازمة.

وقالت اللجنة في بيانها، أن ما حدث على أرض البحر الأحمر، ستقوم اللجنة بدراسته وإصدار توصية ليكون مثال يحتذى به في جميع محافظات مصر، واولى هذه المميزات هو القضاء على البيروقراطية في العمل والقدرة على اتخاذ القرار المناسب.

وأضافت أن محطة «اليسر» لتحلية مياه البحر هي أكبر محطة تحلية في أفريقيا، نفذت بأيدي مصرية وباحدث الإمكانيات، وستحقق الاكتفاء من المياه لمدينة الغردقة بشكل عام، والفائض سيتم تحويلة للمدن الاخري، التي عانت طيلة الفترات الماضية من وجود ندرة في مياه الشرب، إضافة إلى تنفيذ محطة معالجة ثلاثية لمياه الصرف الصحى، توفر 90 ألف متر مكعب مياه صالحة لتنمية 6000 آلاف فدان زراعى، سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى في يناير المقبل.

وفيما يخص وحدات الإسكان الاجتماعى، أكدت اللجنة أن ما شاهدته خلال الزيارة الميدانية، ليس بوحدات إسكان اجتماعى بل إسكان متميز مقارنة بما تم تنفيذه في أماكن أخرى، إضافة إلى وحدات الإسكان البديل للعشوائيات ومتضررى السيول، تم تنفيذها بما يتناسب مع الطبيعة السكانية لكل منطقة بدعم من صندوق تطوير العشوائيات.

واوضحت اللجنة، انها فتشت على مخرات السيول بمدينة راس غارب التي شهدت كارثة خلال الفترة الماضية، حيث تم تلافى جميع الاخطاء والاستعداد الكامل لاى «نوات» متوقعة خلال فصل الشتاء، والاهم ليست الاستعدادات لمواجهة السيول فقط ولكن الأعمال التي تمت للاستفادة من مياه السيول وطرق تحويلها في ممرات.

وأكدت اللجنة انها تثمن مخطط التنمية بمناطق حلايب وشلاتين، بداية من إنشاء مدارس وتقديم دعم عبارة عن مصروف للتلاميذ كحافذ لذهابهم للمدارس وعدم التغيب أو التسرب من التعليم.