رئيس التحرير
عصام كامل

«بتاع هدوم».. عربة خشبية أوصلت شابا بورسعيديا إلى حلمه (صور)

فيتو

"بتاع هدوم".. جملة تجدها على عربة خشبية لبيع الملابس في بورسعيد، تجذب الأنظار لها ولصاحبها.


"عمرو منصور" شاب بورسعيدي عمره 29 عاما، لم تساعده الظروف في البداية لتأجير محل لبيع الملابس لإطلاق حلمه وتكوين مستقبله، ففكر بأقل الإمكانيات أن يحقق نجاحه في عالم التجارة ببورسعيد، باستخدام "عربة خشب صغيرة" متنقلة لبيع الملابس.

بداية الحلم
بدأ "عمرو منصور" حلمه بعربة خشبية لبيع الملابس، وكانت ذات ألوان زاهية، ومكتوب عليها بخط واضح"بتاع الهدوم" ورغم أنها جملة بسيطة وساخرة، إلا إنها لفتت أنظار المواطنين ونالت إعجابهم، وكان صاحبها في البداية، يبيع الملابس لأهله وأقاربه، حتى نجح في توسيع نشاطه.

اسم له قوة
وبعد فترة قصيرة، ذاع صيت "عمرو منصور" في بورسعيد وأصبح كما يقول عليه البورسعيدية "له اسم وقوة" في عالم تجارة الملابس في المحافظة، وأصبح له رواده، وبدأ يتهافت عليه المواطنون في الشارع لشراء الملابس، والثناء على فكرته وسط ترحاب وتشجيع من أهالي المحافظة.

عبارات الثناء والصور
وبمجرد أن يمشى "عمرو" بعربته الخشبية في شوارع بورسعيد لبيع ملابسه أو على البحر خصيصا، يتهافت الأطفال لالتقاط الصور التذكارية معه ومع عربته، وخصوصا أنه كتب على تيشيرته أيضا عبارة "بتاع هدوم".

تأجير محل
وظل "عمرو منصور" وراء حلمه، حتى نجح في تأجير محل واستكمال مشواره وتجسيد حلمه، وفي وقت صغير أصبح من أقوى أسماء المحال ببورسعيد، حتى أصبح مصدر ثقة لكل عملائه بسبب أسعاره التي في متناول الجميع، والخامات والتشكيلات المتميزة التي توجد في محله.

الثقة والإيمان
ويقول الشاب المكافح "عمرو منصور" لـ فيتو "مفيش شيء اسمه مستحيل طول ما أنت مؤمن بربنا وعندك ثقة في نفسك وفي حلمك و"الحمد لله بفضل ربنا، ولأنى مؤمن بحلمي وعندي ثقة كبيرة فيه، وصلت إلى ما أحلم به وأجرت محلا لبيع الملابس".

واستكمل" لن يتوقف حلمي عند هذا الحد، وسأظل أحلم وأتوسع في مشروعي وتجارتي، فكما بدأت بأقل الإمكانيات، واثقا في حلمي ومؤمنا به".
الجريدة الرسمية