يوميات رجل مطلق: «الست فرصها في الجواز أكتر مننا.. إحنا بنبور!»
وسط كثرة حالات الطلاق في المجتمع المصري مؤخرا بين الأزواج، وتعدد أسباب الطلاق المختلفة ما بين عدم الشعور بالارتياح، وعدم تفاهم الطرفين، وقرار الانفصال الذي يقع بالأطفال أن وجد في حفرة من ظلام لتمزق مشاعرهم بين والدتهم ووالدهم، نرصد ما يشعر به الرجال المطلقون وتجربتهم مع الطلاق.
قرار الانفصال
التقت "فيتو" بمحكمة أسرة التجمع الخامس برجال تعرضوا لتجربة الطلاق، وبسؤال محمد عمرو وعلي كساب عن تجربتهما مع الطلاق، أوضحا أن قرار الانفصال كان أصعب عليهم من زوجاتهم، معبرين عن ذلك قائلين: "تخيل راجل عايش كل يوم عارف أن فيه ست في حياته ساندة ضهره فجأة في لحظة تختفي".
بينما التفت على كساب ليطرح أسباب قرار الانفصال قائلا: "بعد فترة استمرت سنتين جواز اكتشفت بعد ما ربنا رزقنا بطفلة "سما " أن زوجتي عديمة المسئولية ومش عارفه تدبر عيشتنا"، مضيفا: "ما حستش غير إني عايش لوحدى".
فرص النساء المطلقة
بينما استطرد محمد عمرو بحديثه قائلا :"السيدة المطلقة تستطيع أن تتزوج رجلا لم يسبق له الزواج من قبل، وكذلك تستطيع أن تتزوج رجلا مطلقا ورجلا يكبرها في السن ورجل زوجته متوفية، وتقدر أيضا أن تضع شروطها الخاصة كأول تجربة لها بالزواج من شقة ومهر وشبكة ومؤخر صداق".
الست المطلقة محظوظة
وأكمل قائلا :"على عكس الرجل المطلق، لأن الناس بتبقي شايفه إنه بياع وهيطلق ويستغني عن بناتهم بسهولة، مما يجعلهم يضعون شروطا أصعب على الرجل المطلق لضمان حق ابنتهم"، مؤكدا أن الشروط التعجيزية التي يتم وضعها تجعلهم "بايرين! " وأوضح ذلك "بمعني أن مش هتعرف نتجوز ونختار زى الأول.. بالعكس بعد الطلاق الرجالة بتترفض بس".
وتابع على كساب "مطلق" منذ عدة أشهر: "الست المطلقة في مصر محظوظة أكتر من الرجل المطلق، لأن فرصها في الزواج مرة أخرى متعددة".
مطالبهم
وأضاف على كساب ومحمد عمرو بعد تجربتهم القاسية مع الطلاق، وصعوبه الزواج مرة أخرى : "بنطلب من الناس تبصلنا بعين الرحمة.. إحنا ضحايا اكتر من السيدات المطلقة.. ممكن أكون طلقت زوجتي الأولى، لكن هذا لا يعني أنه يمكنني أن أفرط في الزوجة الأخري "، موضحين حديثهم: "ما فيش راجل غاوى تعب".
